زعامة آسيا
تأهل العين للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا كان مستحقا قياسا بالمردود الذي قدمه الفريق في البطولة، وعلى الرغم من كبوة البداية والخسارة المزدوجة للعين ذهابا وإيابا أمام الجيش القطري في دوري المجموعات، إلا أنه عرف كيف يعود ومن أي بوابه مستعينا بمخزون الخبرة، التي يمتلكها في البطولة التي لها مكانة خاصة على قلب الزعيم وجماهيره، ومع أن تيارات المنافسة تلاعبت بطموحات الفريق البنفسجي في مختلف محطات البطولة، إلا أنها لم تتمكن من أثناءه عن الهدف الذي يرمي إليه، وبلوغه للمباراة النهائية للمرة الثالثة بعد ٢٠٠٣ و٢٠٠٥ تأكيد على أن طموحات الفريق العيناوي تخطت مرحلة الألقاب المحلية، وزعامة آسيا أصبحت هدف لا مجال للتنازل عنه.
الطريق للنهائي الذي سيقام ذهابا في كوريا ١٩ نوفمبر وإيابا في العين ٢٦ من ذات الشهر لم يكن سهلا أبدا، البعض توقع أن تكون مهمة العين أمام الجيش سهلة في قطر، خاصة بعدما نجح الفريق من حسم مواجهة الذهاب في العين، وكادت أن تكون الأمور كذلك بعد هدف عموري الذي تعقدت معه مهمة المضيف، ولكن تراجع أداء اللاعبين الذين أطمئنوا للنتيجة، ترتب عليه أحراز الجيش لهدفين، كادا أن يقلبا موازين التأهل لولى هدف التعادل الذي أراح الجميع وحسم الأمور.
كلمة أخيرة
دروس لقاء العبور للنهائي تحتاج لوقفة في الطريق نحو زعامة آسيا.
(المصدر:الرؤية2016-10-20)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews