إذ قررت مجموعة الإعلام والترفيه الأميركية العملاقة "والت ديزني" التخلي عن محاولة الاستحواذ على الموقع، بسبب المخاوف من أن يؤدي إساءة استخدام هذا الموقع في نشر المضايقات وغيرها من أشكال الرسائل غير المتحضرة إلى الإساءة لسمعة مجموعة والت ديزني كمجموعة ترفيه أسرية.

وأصبح تويتر منصة يمكن من خلالها للمتطرفين والمجرمين إخفاء هوياتهم وإثارة العداء تجاه الآخرين، إذ كانت التجاوزات التي يشهدها "تويتر" قد دفعت الكثيرين بما في ذلك المشاهير إلى حذف حساباتهم عليه للأبد.

وأشار تقرير لوكالة بلومبرغ الاقتصادية إلى أن "ديزني" كانت قد استعانت ببنوك استثمار للمساعدة في تقييم عرضها لشراء تويتر، كما استمعت إدارة "ديزني" إلى عرض لنشاط "تويتر" من مسؤولي الموقع.

وذكر التقرير أن "ديزني" قررت التخلي عن الصفقة، لآن إيرادات الموقع تتراجع في الوقت الذي تقدر فيه قيمة الموقع بحوالي 12 مليار دولار وهو مبلغ كبير بالنسبة لشركة "ديزني".

من ناحية أخرى تحدثت تقارير إعلامية أن مارك بينوف الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الحوسبة السحابية "سيلز فورس دوت كوم" تراجع عن عرض الاستحواذ على "تويتر" بسبب مشكلات إساءة استخدام الموقع.

وكان سهم "سيلز فورس دوت كوم" قد ارتفع بشدة، الجمعة الماضي، بعد صدور تقارير عديدة عن تراجع الشركة عن صفقة "تويتر".