الطائرة المصرية بيضاء بخطين حمر!!

دعاني الصديق النائب مرتضي منصور لحضور مباراة الزمالك مع صن داونز في معقله بمدينة بريتوريا العاصمة.

لم أسافر مع بعثة اللاعبين وفضلت اللحاق بهم في الطائرة التالية مع نفس الطاقم الذي بقي في جوهانسبرج ويعود بالبعثة كلها اللاعبون والإعلاميون التي تعود إلي القاهرة فجر الاثنين.

اللاعبون نزلوا بفندق شيراتون ونزل الإعلاميون بنفدق هوليداي ان وهو تفكير ذكي من النائب الشاب أحمد مرتضي حتي يركز اللاعبون في المباراة بعيدا عن ملاحقة الصحفيين والإعلاميين بأسئلتهم مع تخصيص مؤتمرين لهم مع مؤمن سليمان قبل وبعد المباراة.

جوهانسبرج المدينة التي بها المطار تبعد نصف ساعة عن العاصمة بريتوريا وهي مدن جميلة ونظيفة وشعب طيب ومؤدب.. في كل مكان يستقبلون المصريين بحفاوة بالغة دون استفزاز بل يقابلوهم بابتسامة رقيقة مرحبين بهم.

لفت نظري أن الطائرة المصرية "مصر للطيران" التي سافرت عليها كل الطاقم تم اختيارها بالكامل من عشاق الزمالك وقد دعاهم أحمد مرتضي وهاني زادة والقائم بأعمال السفير منذر سليم لحضور المباراة حتي قال بعض الركاب إن الطائرة المصرية هذه زملكاوية بيضاء بخطين حمر!!

وأذكر أسماء بعض طاقم الطائرة الطيار محمد وسام ووسام بقطر وسامح شوقي ومحمد كرم ومحمد العيداروس ومحمد غازي وأحمد رضا وطاقم الضيافة الرئيسان ليلي فؤاد ووليد اليزل والمضيفون شادي حداد وخالد مهنا ومصطفي أحمد وهاني فرحات والمضيفات هند سيف وماجي ملطي ونهي رمزي وإنجي إياد وآيات ممدوح.. نام الركاب مدة الرحلة ثماني ساعات من القاهرة إلي جوهانسبرج وبقي طاقم الطائرة ساهرين حتي الصباح.

وجدتني غريبا بين مجموعة الصحفيين والإعلاميين المرافقين للزمالك وكلهم من الشباب أولادنا الذين ينتظرهم مستقبل كبير.

وهناك التقيت بمجموعة من المصريين المشرفين لمصر وأذكر منهم السفير أمين شعبان المستشار السياسي ويوسف نجيب المستشار الإعلامي والدكتور مهندس سعودي مصطفي ومحمد علي زكي عمدة المصريين في جنوب أفريقيا ويقيم بها من 30 سنة ومعهم أيضا صديقي الإعلامي محمد عباس.

إلي جانب السفير الزملكاوي جدا ماهر البدوي سفير مصر في مالاوي الذي جاء خصيصا لحضور المباراة وتشجيع الزمالك.

كما التقيت من أبناء جيل الوسط الزملاء والأصدقاء محمد عباس وطارق مراد وخالد فؤاد وأحمد الخضري ومحمد الراعي ومصطفي جويلي وأحمد المنهراوي ابن عمنا صلاح المنهراوي.

وبعد أن كنت أسافر مع أساتذتي العمالقة الكبار رحمهم الله نجيب المستكاوي وعبدالمجيد نعمان وناصف سليم وحمدي النحاس وإسماعيل القصري وعبدالفضيل طه ومحيي الدين فكري وصلاح المنهراوي وأحمد علام وجدتني مع جيل جديد يستخدم التقنيات الحديثة كالموبايل واللاب توب وأذكر منهم أولادي الشباب سارة عبدالباقي والزميل الشاب أحمد الأحمر ومحمد القوصي وسعد صديق وأسامة دياب ومحمد قاعود وأحمد توفيق أتمني لهم جميعا النجاح والتوفيق والمستقبل الباهر.

(المصدر:الجمهورية2016-10-16)