الحضور 153 شخصاً
عندما تتحدث الأرقام عن أن عدد حضور مباراة بين فريقين في مسابقة للمحترفين لم يتخطَ 153 شخصاً، فمن الطبيعي أن يدفعنا ذلك الرقم للوقوف أمامه، لأن ما يحدث مؤشر خطير يهدد مستقبل اللعبة في ملاعبنا، وعندما تتجدد تلك الأرقام وتتكرر في عدد ليس بقليل من مباريات المحترفين، فمن الأهمية بمكان البحث عن الأسباب التي أدت إلى هجرة الجماهير للمدرجات. وإذا كان مجموع من تابع منافسات الجولة الأولى لدوري المحترفين لم يتجاوز 9 آلاف مشجع، فمعنى ذلك أن هناك مشكلة كبيرة تعاني منها مسابقاتنا.
المسألة آخذة في التصاعد، وتوقعنا بعد مرور ثمانية مواسم على الاحتراف أن نجد حلاً جذرياً لتلك الظاهرة، ومن غير المقبول أبداً أن تظل القضية معلقة وآخذة في التعقيد دون أن نجد من يتحرك بحثاً عن حلول جذرية لتلك المشكلة التي أصبحت تؤرق صناعة كرة القدم في الدولة.
المسؤولية مشتركة ولا تتحملها جهة دون أخرى فالكل مسؤول، بدءاً من اتحاد الكرة ولجنة المحترفين والأندية وروابط المشجعين والإعلام، وطالما أن المسؤولية مشتركة فإن الحل لن يأتي إلا بتعاون جميع الأطراف من أجل كرة الإمارات.
كلمة أخيرة
نحمد الله أن الجماهير ما زالت تعرف طريق المدرجات عندما يكون المنتخب الوطني حاضراً.
(المصدر:الرؤية 2016-9-30)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews