فيديو | ظلَّ الورم يكبر لمدة 46 عاماً في بطن هذه العجوز.. إلى ان اكتشفوا الكارثة!
جي بي سي نيوز:- زهرة عمرها 76 عاماً من المغرب أدخلت المستشفى بسبب آلام في بطنها، المفاجأة التي عقدت لسان الطبيب والعالم بأجمعه أن الألم كان بسبب جنين محنط في رحمها من حمل عمره 46 عاماً.
في عام 1955 وفي بلدة صغيرة خارج مدينة الدار البيضاء كان عمر زهرة أبو الطيب 26 عاماً وكانت وقتها حاملاً بطفلها الأول وتنتظر بفارغ الصبر أن تضعه. وبعد مضى 48 ساعة من ألم المخاض أدخلت إلى المستشفى فأخبرها الأطباء أنها تحتاج إلى عملية قيصرية. فظلت آلام المخاض مستمرة والجنين ما زال في رحمها.
وبعد أيام قليلة توقف الألم وتوقفت حركة الطفل، ففى الثقافة المغربية يمكن أن ينام الطفل في داخل أمه ليحمى شرفها. آمنت زهرة بهذه الأسطورة ونسيت موضوع الحمل تماماً. فقامت بتبني ثلاثة أولاد أنجبوا لها أحفاداً.
ومضت السنون وبلغت زهرة السادسة والسبعين من عمرها وفجأة عاودتها الآلام فقلق الأبناء على حياة أمهم التي لم تلدهم فقرروا أن يقابلوا أخصائياً فسافروا إلى الرباط وقابلوا البروفيسور طيبي فوزاني.
شك البروفيسور في أن بروز بطن الأم قد يكون ورماً في المبيض فأجرى لها صورة بالموجات الصوتية فأظهرت الصورة كتلة ضخمة لم يستطع أن يتبين شكلها جيداً. فأجرى لها عملية قيصرية ليكتشف جنيناً متكلساً تحول إلى كتلة صلبة.
فبعد مضى كل هذه السنين التي تزيد عن أربعين عاماً كان المولود “الطفل الحجر”، مما زاد من خطورة الحالة أن الجنين الحجر التصق بجدار البطن وأعضائها الحيوية وعند نمو الجدار الصلب تحول الجنين إلى مومياء وأصبح حجراً.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews