لمؤيدي سجن رياضيي زيمبابوي
كثيرون وللأسف الشديد هللوا لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي معجبين بقراره الغريب، وهو يوجّه وزير الداخلية بالقبض على أفراد البعثة العائدة من دورة الألعاب الأولمبية التي أجريت في ريو دي جانيرو ونقلهم من مطار هراري إلى السجن.
ووصف الـ 31 لاعباً «بالجرذان» معللاً ردة فعله «بسبب أدائهم السيء في أولمبياد ريو، وفشلهم في الفوز بأي ميدالية».
هذا التصرف لا يمت للرياضة ولا لسمو أهدافها بصلة، وإن كنت أحيي فيه حرقته وغيرته البطولية لكن ليس إلى درجة العقوبة بالسجن. والواضح أن غيرته من جيرانه وراء هذا التصرف وهو يقول: «إذا لم يكونوا مستعدين لحصد ميدالية أو حتى تحقيق مراكز متقدمة كجيراننا في بوتسوانا، لم ذهبوا لتضييع أموالنا؟ وإذا كنا نريد غناء نشيدنا الوطني في البرازيل، لأرسلنا جامعيين لتمثيلنا».
وبقدر ما أستنكر وأشجب موقف موغابي، أستغرب أكثر تصفيق الكثيرين له في وسائل التواصل الاجتماعي.
يجب أن تسود القوانين والأنظمة، وأن يكون التعامل رياضياً في إطار التنافس الشريف ومحاسبة المقصرين بأسلوب حضاري.
(المصدر: الرؤية 2016-08-30)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews