منتصف الأسبوع
لا أذهب بعيداً مثلما ذهب رئيس زيمبابوي روبرت موجابي عندما أمر بسجن كل الوفد الرياضي المشارك في أولمبياد ريودي جانيرو ومطالبتهم (أي الوفد) بسداد كل المبالغ التي صرفت على إعدادهم حتى لو امتد ذلك لعشر سنوات مقبلة.
ـ لكنني أيضاً (وبالتأكيد معي كثيرون) لايمكن أن نقبل أن تمر المشاركة السعودية (السلبية) دون حتى مساءلة (ليس الوفد المشارك فقط) بل حتى الاتحادات التي لم يتأهل لاعبوها للمونديال.
ـ لابد أن تشعر هذه الاتحادات بأنها تمثل الوطن في مثل هذه المحافل ولابد أن تعي حجم المسؤولية أما أن تترك هكذا فسنستمر بعيدين عن تحقيق أي مكتسبات.
ـ لا أؤيد أن يتم فتح أبواب ملعب الملك فهد الدولي لدخول الجماهير مجاناً لمؤازرة المنتخب السعودي أمام تايلاند، لأنني أعتقد في هذا تقليل من قيمة ومكانة المنتخب السعودي لدى أنصاره وعشاقه.
ـ من يشعرون بحجم المواطنة (وهم ولله الحمد كثر) لا يمكن أن تمنعهم قيمة تذكرة لدعم ومساندة منتخب وطنهم، بل إنني أعتقد أن فرض تذكرة للدخول يعكس العشق الحقيقي (الذي لا نشك فيه) من قبل الجماهير الوفية.
ـ لا يعنيني كم سيبلغ دخل المباراة (مالياً)، لكن ما يعنيني هو أن المدرجات ستمتلئ بالجماهير، مؤكدة أن المال لا يمكن أن يمنعها من مؤازرة منتخب وطنها.
ـ للأسف إنهم سيفتحون الأبواب بالمجان وكأنها حديقة عامة.
ـ في ذات السياق....أستغرب أن يوجه رؤساء الأندية روابط أنديتهم الجماهيرية بضرورة مؤازرة المنتخب.
ـ هل لو لم يوجه الرؤساء روابطهم نتوقع أن لا تذهب الروابط لمؤازرة الأخضر؟ بالتأكيد سيذهبون دون أي توجيه فهذا واجب وطني لا يحتاج لتلقي التوجيهات بشأنه.
ـ لماذا لا ندع مؤازرة المنتخب الوطني انتماء نابعاً من الشعور بالمواطنة دون أن يكون تلبية لتوجيهات؟
ـ المواطن (المشجع) يريد أن يذهب من تلقاء نفسه، ولايمكن أن يقال عنه إنه ذهب لأن رئيس ناديه وجهه بضرورة مؤازرة المنتخب.
ـ فوز منتخبنا الوطني على منتخب لاوس يجب أن نتعامل معه أنه مجرد مناورة كروية، إذ لا يجب أن نتخيل أن هناك علاقة فنية بين هذا المنتخب ومنتخب تايلاند.
ـ في ذات الوقت لايجب أن ننظر لخسارة التايلانديين من المنتخب القطري بثلاثية على أن المنتخب التايلاندي سيكون صيداً سهلاً للأخضر.
ـ المباريات التجريبية لايمكن أن تكون مقياساً لأي مباراة رسمية...الأهم هو احترام المنافس.
ـ واجهت أندية دوري جميل صعوبة بالغة في اجتياز فرق دوري الدرجة الأولى في دور ال 32 من منافسات مسابقة كأس ولي العهد.
ـ معظم فرق جميل شاركت بتشكيلها الأساسي ومع ذلك لم تكن مواجهاتها سهلة بل إن الاتفاق غادر المسابقة.
ـ لا أعلم هل كان حماساً من فرق دوري الدرجة الأولى أم تهاوناً من فرق دوري جميل أم الأمرين معاً؟
ـ ما أزعجني كثيراً هو المستوى المتدني للغاية لفريق التعاون منذ بدء الموسم الحالي.
ـ الفريق التعاوني الذي نشاهده اليوم لا يمكن أن يتجاوز الملحق الآسيوي ما لم يستثمر التعاونيون فترة التوقف الحالية لإصلاح حال الفريق كي يظهر مشرفاً ومنافساً آسيوياً ومحلياً.
ـ من يصدق أن نادي الشباب العريق غير قادر على توفير قيمة طاقم تحكيم أجنبي لقيادة مباراته أمام الأهلي.
ـ لا يعنيني أن يأتي طاقم أجنبي أو يديرها طاقم سعودي بقدر ما يؤلمني الحال الذي تعيشه إدارة الشباب على الصعيد المالي.
(المصدر: الرياضية 2016-08-30)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews