العالم الاسلامي ينتظر بعد أيام الليالي العشر التي أقسم الله بها في القرآن

جي بي سي نيوز - : ينتظر المسلمون في العالم حلول العشر الأوائل من ذي الحجة ليقوموا بأداء العبادات فيها من صيام وقراءة للقرءان وأعمال الخير المختلفة .

ولما كنا الآن في الخامس والعشرين من ذي القعدة ، فإنه تبقى للعشر المباركة التي هي أحب الأيام إلى الله كما ورد في الحديث بما فيها الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه ولم يرجع من ذلك بشيء كما ورد ، اي أن هذه الأيام من أفضل الأيام عند الله كما هو مجمع عليه من علماء الأمة ، بل إن العمل الصالح فيها أفضل من الجهاد في سبيل الله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام .

ومن الناس من يصوم اليوم التاسع ، وهو يوم عرفة ، ومنهم من يصوم هذه الأيام التسع جميعا ، باستثناء اليوم العاشر الذي هو عيد الأضحى ، وهو يوم محرم فيه الصوم .

إذن ، فقد تبقى للعشر الاوائل من ذي الحجة التي أقسم تعالى بلياليها : " والفجر ، وليال عشر " وورد فيها العديد من الاحاديث الشريفة ، بقي لها خمسة أيام إذا اكتمل الشهر لثلاثين ، وبقي لها أربعة ايام إذا كان تسعا وعشرين يوما .

هنيئا لمن يعمل صالحا في هذه الأيام المباركة ، وهنيئا لمن صامها وقامها .