الإستخبارات الإسرائيلية : تسع حقائق في الحرب التركية على الوحدات الكردية

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكا الإستخباري  أن الحرب (التركية – الكردية) التي تعاظمت أمؤخرا في شمال سورية، أدت إلى وقف الحرب ضد تنظيم الدولة في الآونة الحالية في كل من سورية والعراق، ولإلغاء الخطة الأميركية لاحتلال عاصمتي التنظيم  في سورية (الرقة) وفي العراق (الموصل).

ويرجع السبب في ذلك نظرا لأن القوة الأساسية التي كانت يجب أن تحارب التنظيم، وهي قوات الأكراد في سورية والعراق تخوض حاليا  حربا ضد تركيا. وهناك نتائج أخرى لهذه الحرب وهي تعزيز التأثير الإيراني في كردستان العراقية – الحكم الذاتي الكردي المستقل وعاصمته إربيل- وإبعاد القوات الأميركية ليس فقط من شمال سورية، بل أيضا من شمال العراق. 

وأورد الموقع المقرب من الإستخبارات والذي رصدته وترجمته جي بي سي نيوز من القدس المحتلة   فيما يلي التطورات التسعة في هذه الحرب من وجهة نظر الإستخبارات الإسرائيلية :

• ألقى الأتراك في الحرب في مواجهة القوات الكردية البالغ تعدادها 35000 جندي قوات مدرعة وجوية تركية كبيرة. ولم يعد الأمر يتعلق بعملية عسكرية كبيرة مثلما وصفها الأتراك في البداية، بل بحرب حقيقية تدور على جبهة طولها 100 كيلومتر داخل سورية ويتراوح عمقها بين 15-17 كيلومترا.
• ألقى الأتراك في المعركة الآلاف من قوات المتمردين ( الوصف لموقع ديفكا) الذين تم تدريبهم وتجهيزهم لمحاربة قوات الأسد وداعش ، وهي قوات الجيش السوري الحر، والتي يشرف عليها ضباط أتراك.
• دفع الأتراك إلى المعركة بقوات من سلاح الهندسة التركي المجهزة بمعدات عبور، بغية تمكين القوات المهاجمة من اجتياز نهر الفرات باتجاه الشرق، وقد اجتازت هذه القوات التركية النهر في منطقة واحدة ضيقة جدا شرقي بلدة جرابولوس.
• إن الأنباء التركية القائلة أن القوات التابعة لهم احتلت بلدة مانبيج الواقعة على بعد 35 كيلومترا جنوبي جاربولوس ليست صحيحة.
• تقدمت القوات التركية والسورية يوم الأحد من جاربولوس باتجاه منبج مسافة تتراوح بين 10-15 كيلومترا.
• دارت معارك طاحنة خلال يوم الأحد حول مجموعة القرى في منطقة بئر كوسا.
• عدد القتلى الأكراد وصل إلى 150 جنديا، في حين قتل من الجيش الحر 60 جنديا.
• كانت القوات الأميركية الخاصة ووحدة الطائرات العمودية تعد العدة لإخلاء قاعدة جوية إذا تفاقم الوضع، حيث سيتم إخلاء هذه القوات من سورية إلى شمال العراق.
• بدأت قوات البشمركة التي انضمت إلى القوات التركية السورية يوم الأحد باجتياز الحدود العراقية السورية في طريقها غربا لمساندة الأكراد .
• من المتوقع أن يتوجه رئيس الحكم الذاتي الكردي العراقي مسعود البرزاني في الأيام القليلة القادمة إلى طهران لطلب المساعدة من إيران ضد الأميركيين والأتراك.
•  المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة .