الريو ملبدة بالغيوم
بدأ العد التنازلي لدورة ريو دي جانيرو الأولمبية في البرازيل، ووسط أجواء أمنية ملبدة بالغيوم في العالم بسبب مخاطر العمليات الإرهابية وأجواء عدم رضا عن استكمال المنشآت الأولمبية، وأجواء ارتباك سياسي بسبب إجراءات إقالة رئيسة البرازيل، بدأ وصول واستقرار عدد من البعثات لأكثر من مئتي دولة، والتي أبدت سخطها على القرية الأولمبية، خصوصاً الأستراليون الذين نظموا دورة بديعة في عام 2000 في سيدني.
وفي غضون ذلك، لا يزال الروس، إحدى أهم القوى الرياضية العظمى في العالم والمرشحون على الرغم من استبعاد فريقهم لألعاب القوى للمنافسة على أحد المركزين الثالث أو الرابع، يتعرضون لقرارات متهورة كل يوم من الاتحادات الدولية للعبات الـ 28 المشاركة في الدورة، لأن اللجنة الأولمبية الدولية «باعتهم» للاتحادات لتقرير مصيرهم ولم تصدر قراراً نهائياً باستبعادهم، ولو صدر هذا القرار لكان أفضل لهم بدلاً من العبث ببعثتهم كل يوم واستبعاد بعض اللاعبين من كل لعبة، حتى أصبح الروس يعيشون على سطح صفيح ساخن ولا يدرون أعداد اللاعبين الذين سيمثلونهم في الريو.
ربما كان أفضل للسلطات الروسية المعنية اتخاذ قرار فوري بإلغاء المشاركة الروسية، لأن هذا أكرم لهم قبل أيام من بدء الدورة، وكان الأولى باللجنة الأولمبية الدولية أن تتصدى لهذا العبث في البداية .. ولا زلت أتوقع انسحاب الروس حتى بدء الدورة.
(المصدر: الرؤية 2016-07-29)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews