لقب للريال وزيدان
عزز ريال مدريد أسطورته كملك لدوري أبطال أوروبا، ورفع رصيده في البطولة العملاقة إلى 11 لقباً، بعد أن فاز على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح في النهائي على استاد سان سيرو في ميلان بحضور جماهيري كبير، أحبطه تدني المستوى الفني واللياقي للفريقين، وفقر الأداء الهجومي ومتعة اللعب والإثارة، على الرغم من حضور النجوم الكبار ومنهم كريستيانو، الذي أصبح مرشحاً للقب رابع كأحسن لاعب في العالم.من أهم مكاسب البطولة للريال تتويج مدربه الفرنسي الجزائري الأصل زين الدين زيدان باللقب الكبير، بعد أن تولى المسؤولية وسط الموسم بعد استبعاد الإسباني رفايل بنيتيز بعد أقل من ستة أشهر، وبذلك بدأ زيدان صناعة اسمه كمدرب كبير في الكرة العالمية.ولا شك أن الريال كان محظوظاً في هذه البطولة، وشق طريقه للنهائي بسهولة دون مواجهة عمالقة، على حساب روما وفولسفبورغ ومانشستر سيتي، بعكس أتلتيكو الذي أطاح بالعملاقين برشلونة وبايرن ميونيخ.
وربما هذا ما اضطر زيدان للعب النهائي بحذر بالغ، وتراجع وتكتل على حدود منطقة جزائه، خصوصاً بعد أن سجل هدفه الوحيد، وكم كان الريال محظوظاً لتدخل العارضة والقائم لإهدائه اللقب، حيث سدد غريزمان ركلة جزاء في العارضة خلال المباراة، قبل أن يسجل غاراسكو هدف التعادل، وفي ركلات الترجيح سدد خوان فران في القائم ليفوز الريال باللقب، وليبقى النحس ملازماً لأتلتيكو، ولتبقى لعنة البارسا تطارد من يطيح به من دور الثمانية.
(المصدر: الرؤية 2016-05-30)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews