إرجاء المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية عدة أيام

جي بي سي نيوز- ذكر مراسل جي بي سي نيوز من باريس أن مؤتمر وزراء الخارجية الذي دعت إليه فرنسا في الثلاثين من أيار الحالي، والذي سيحاول وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته لإسرائيل إقناع رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو بعدم رفضه، سيرجأ عدة أيام عن الموعد المحدد من أجل إتاحة الفرصة للولايات المتحدة للمشاركة فيه.

هذا وقد علقت كل من روسيا وبريطانيا موافقتهما على المؤتمر حتى يتضح موقف الولايات المتحدة منه. ورغم أن مستوى التمثيل الدبلوماسي في المؤتمر غير واضح حتى الآن، بيد أن الفرنسيين يقولون: إن رد الأميركيين على المؤتمر إيجابي.

وذكر المراسل أن وزير الخارجية الأميركي أعلن عن مشكلة التوقيت في عقد المؤتمر.

ويرغب الفرنسيون في عقد المؤتمر قبل السادس من حزيران، أي بداية شهر رمضان، من أجل إتاحة الفرصة لوزراء خارجية الدول العربية للمشاركة.

وذكر المراسل أن نتنياهو أكد في رده على الرسائل الفرنسية بشأن المؤتمر على تفضيله الاجتماع مع أبو مازن في القدس عن الاجتماع بوزير الخارجية الفرنسي من أجل استئناف المفاوضات المباشرة، كما أعرب عن رغبته في إعادة النظر في خطة السلام العربية .

وذكر المراسل أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد قال: إن تأييد فرنسا لقرار اليونسكو الذي ينكر صلة إسرائيل بالأماكن اليهودية المقدسة في القدس، وبمنطقة المسجد الأقصى، يجعل من رفض إسرائيل المبادرة الفرنسية أمرا طبيعيا وفق قوله .

وذكر المراسل أن فرنسا تعرف أن تأييدها لقرار اليونسكو منح إسرائيل ورقة هامة لمعارضة المؤتمر، لذا سارع الرئيس هولاند للتحدث عن سوء فهم في التصويت على القرار. كما تحدث رئيس الحكومة فالس عن صيغة غير ناجحة في إعداد قرار اليونسكو، وأن القرار لن يغير سياسة فرنسا. ( المصدر : جي بي سي نيوز - باريس ) .