حقيقة مهاجمة إخوان الأردن لليبراليين والأحزاب المشاركة في الإنتخابات

جى بي سي- نفى نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد أن تكون الحركة قد شنت هجوما على الأحزاب الأردنية التي قررت خوض الانتخابات.

وبين ارشيد أن الحركة الإسلامية مستمرة في رفضها لخوض الانتخابات كما أنها تدعو لمقاطعتها لكنها في ذات الوقت لا تتدخل في شؤون الأحزاب الأخرى إن أرادت خوض الانتخابات البرلمانية فهذا حق لكل مواطن أردني سواء أراد المشاركة أم لا.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن شنت هجوما يعد الأول من نوعه على قوى يسارية وقومية وليبرالية قررت المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة .

وبما يخص الانشقاقات في الحركة فقد أكد بني ارشيد أن لا انشقاقات في داخل الحركة وإنما هي مجرد خلافات ، ولدى سؤاله عن انشقاق " رحيل الغرايبة " وهو أحد القيادات أجاب بأن الغرايبة ذاته يرفض ما تناقلته وسائل الإعلام عن خبر انشقاقه موضحا أن كل أعضاء " مبادرة زمزم " قد اعتبروها مبادرة وطنية وليست انشقاقا ؛ وكل من حاول أن يصور ما يحدث داخل الجماعة بالانشقاق هو شخص مغرض ويتمنى وقوع خلافات حقيقة داخل الحركة الإسلامية.

وتقرأ أوساط سياسية أردنية مبادرة زمزم على أنها انشقاق صامت وتتوقع هذه الأوساط أن يكون لـ " زمزم " صدى سياسي سلبي على حركة الإخوان في الأيام القادمة .