أغرب 17 تصريحًا لإبراهيموفيتش أثارت الجدل

جي بي سي نيوز:- رصد موقع جول الرياضي اهم التصريحات للاعب السويدي إبراهيموفيتش اللاذعة احياناً والتي وصلت إلى حد الوقاحة أحيانًا

موهبة فريدة + نجومية ساطعة + أهداف خيالية + غرور وقح + جنون العظمة + مثير للجدل = زلاتان إبراهيموفيتش، سواءً كنت من مُريدي السويدي أو لا .. فستتفق غالبًا على أن عناصر هذه المعادلة تُلخص شخصية مهاجم باريس سان جيرمان التي وضعت اسمه في العناواين الرئيسية للصحف العالمية كثيرًا، أحيانًا لإبداعه في الميدان ولكن أغلب الوقت بسبب لدغات لسانه السليط التي وفرت مادة دسمة للإعلام.

مؤكد أن زلاتان إبراهيموفيتش هو أسطورة كروية من بين قلائل قادر على أن يُثير الإعجاب والسخط في آنٍ وحد، فهو يعزف سيمفونية استثنائية عندما يركض بكرته على البساط الأخضر وما أجمل الختام عندما يمزق بها شباك الخصوم، لكن عندما تخرج من بين شفتيه كلمات قادرة على إشعال حريق من سخونتها يفاجئك أنه ينطق بها وتعلو ملامح وجهه برودة مخيفة تُذكرني بصقيع سيبيريا. 

السويدي بات على مشارف الـ 32 عامًا ومؤكد أنه بجانب إرثه الكروي الذي سيتركه بعد تعليق حذائه سيكون في صفحات تاريخه الكثيرة من الأقوال التي قد يجدها البعض مأثورة، وفي هذا التقرير جمعنا له أبرز 17 تصريح مثير للجدل 

هكذا علق إبرا عقب فشل منتخب بلاده في بلوغ مونديال البرازيل صيف 2014، بعد الخسارة أمام البرتغال ذهاباً بهدف دون رد، وإياباً بثلاثة أهداف لهدفين، معتبرًا المنافسة في البرازيل بدون لا يستحق هذه الضجة.

هكذا أجاب السلطان السويدي على مذيعة سألته هل أنت شاذ جنسياً أم لا؟ بعد نشر صورة له مثيرة للجدل مع مدافع برشلونة جيرارد بيكية، فعلى قدر وقاحة السؤال جاء الرد: بإمكانك أن تأتي لمنزلي وتحضري معك شقيقتك، وسأثبت لكي من هو الشاذ جنسياً..

هو يرى نفسه فريد من نوعه وهو طراز خاص، هذا ما يمكن أن يكشفه تعليقه عندما سئل عما اذا أثرت جذورهفي أسلوب لعبه كرة القدم.

عندما انتقل إبراهيموفيتش لفريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان بعد التوقيع له خلال مريكاتو صيف 2013، وبات اللاعب الأعلى أجراً في ملعب حديقة الأمراء، وكان يبحث عن منزل يستقر فيه رغم أن إدارة النادي الفرنسي حجزت له جناح في أفخم فنادق العاصمة وخرج وقتها بتصريح غريب ردًا على سؤال أين سيسكن مع زوجته، فقال: ما زلنا في رحلة البحث عن منزل مناسب في باريس، إذا لم نجده فقد نشتري الفندق حيث نُقيم.

هكذا علق ابن مدينة مالمو السويدية عقب مراوغة رائعة معتادة منه لمدافع ليفربول ستيفان هينشوز

عندما سُئل إبر ذات مرة عن من هي أجمل امرأة في العالم؟ وكان من المتوقع أن يجب بأنها زوجته لكن كعادته فاجأ الحضور برد وقع بأنه لم يلتقي بها بعد وإن حدث فسيدعوها للعشاء ويواعدها.

درس كان صعبًا .. بعنوان "لماذا لا تسأل إبرا" تلقاه أحد المراسلين من إبراهيموفيتش عندما وجه له سؤال عن سبب وجود خدوش في وجهه، فكان رده: لا أعلم، بإمكانك أن تسأل زوجتك.

كلمات قوية تدل على عمق بغض السويدي لمدرب برشلونة السابق في المقابل تكشف عن إعجابه بغريمه مدرب الريال السابق البرتغالي جوزيه مورينيو حيث تدرب على يد الثنائي، فقال جوارديولا كان عدواً لي، كان ينظر لي في مرة وهو يحك رأسه الأصلع فقلت له: أنت جبان فلست رجلاً، وأنت تخشى مورينيو. 

قبل مباراة إياب المحلق العالمي أمام البرتغال، وخلال لقاء مع قناة (تي.في.4) السويدية وجه له المحاور سؤالًا حول فرص السويد في التعويض أمام البرتغال والوصول لكأس العالم فأجاب إبرا: هذا لا يعرفه إلا الرب.

فعاد المحاور وسائله: ولكن من الصعب أن نسأل الرب حاليًا، فرد قائد منتخب السويد ودون أن يرف له جفن :أنت تتحدث معه الآن.

من المشاهد التي تكشف غروره الشديد والمبكر .. كان إبراهيموفيتش قريب من الانضمام لآرسنال وهو في الـ 17 من عمره، وطلب منه مدرب الفريق آرسين فينجر أن يُجري اختبارات مع الفريق، ولكن المراهق حينها رفض ذلك، وأضح بعد هذه الحادثة بأعوام السبب في ذلك قائلًا: آرسين فينجر طلب مني أن أجري فترة اختبارات مع الفريق ولكني رفضت ذلك، لأن زلاتان لا يجري اختبارات 

هذا جواب أعطاه عندما عندما سُئل عما أهدى زوجته في عيد ميلادها، فاعتبر أنها بزواجها منه لديها بالفعلكل ما يمكن أن تحتاج له.

إبرا يتحدث في كتابه عن سيرته الذاتية بعنوان "أنا زلاتان" مشيرًا إلى الأزمات التي سيواجهها زملائه في الفريق الذي يدافع عن ألوانه عندما يُصاب.

 غرور أم جنون العظمة أو مزيج من الإثنين هي شخصية السويدي، فهو يشعر بأنه عظيم لا شيء يوقفه حتى لو قام بحراسة المرمى، ففي تصريح له قال: أنا أستطيع اللعب في 11 مركز مختلف داخل الملعب، فاللاعب الجيد يستطيع اللعب في أي مركز.

 تعليقًا على ضعف شخصية لاعبي برشلونة من وجهة نظره أمام مدرب الفريق وقتها بيب جوارديولا والذي لم يكن يجمعه به علاقة جيدة.

هكذا فسر إبراهيموفيتش عدم تألق في الليجا في صفوف برشلونة على عكس تجاربه الناجحة في أندية أخرى حيث فشل في التأقلم مع الفريق الكاتلوني، فأوضح الأمر من وجهة نظره قائلًا: فريق برشلونة اشترى سيارة فيراري، ولكنه قادها مثل السيارة فيات، فشبه نفسه بأحد أغلى السيارات في العالم لكن العيب في برشلونة اللذين فشلوا في استغلال إمكانياته بالشكل الصحيح.

كانت هذه أول كلمات للمهاجم السويدي في مؤتمر عقدته إدارة باريس سان جيرمان للإعلان الرسمي عن تفاصيل التعاقد معه رسميًا.

معتبرًا نفسه فوق أي نجم فبعد إعلان انضمامه لبرشلونة في رحلة لم تكن ناجحه، هكذا رد إبرا على سؤال حول رأيه في ميسي أفضل لاعب في العالم وقتها فقال: ميسي هو لاعب رائع، ولكني الأن انضممت لفريق برشلونة، ولقد أحرزت أهدافاً أكثر منه.