وسجلت إسبانيا إصابة 13 امرأة حامل بالفيروس أثناء السفر للخارج، لكن لم يعرف إن كانت ظهرت أعراض التلف الدماغي في أجنة الأخريات.             

وجرى الربط بين الفيروس وصغر حجم الجمجمة، الذي يصيب المواليد، في جنوب ووسط أميركا ومنطقة الكاريبي ويشق طريقه شمالا إلى الولايات المتحدة.

وفي فبراير الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية بسبب المرض، واتضحت الصلة بين فيروس زيكا وصغر حجم الجمجمة في فصل الخريف الماضي بالبرازيل.

ورغم أنه من المعروف أن عشرات الأشخاص في إسبانيا وأوروبا أصيبوا بالفيروس لأسباب منها عادة قضاء بعض الوقت في الدول التي تفشى فيها الفيروس فإنه لم تظهر سوى حالات قليلة لأطفال بدت عليهم أعراض صغر حجم الرأس نتيجة لذلك في المنطقة.

وقالت سلطات الصحة في إقليم كتالونيا شمالي إسبانيا في بيان الخميس: "أصيبت امرأة (حامل) بفيروس زيكا وحمى الدنج ويبدو أن الجنين ظهرت عليه عدة تشوهات".

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المرأة التي أتمت الأسبوع العشرين من حملها قررت الاحتفاظ بالطفل.