رياح التغيير الكروية
انتصرت رياح التغيير وتمكين الشباب في انتخابات اتحاد الكرة الإماراتي، وفاز بالرئاسة مروان بن غليطة، البرلماني المميز والنائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والرئيس المتألق لمجلس إدارة نادي النصر السابق، والمهندس الناجح في عمله التنفيذي بحكومة دبي، ومع مروان كان التغيير شاملاً، بتغيير حوالي 80 في المئة من المجلس السابق.
وإذا استبعدنا أمل بوشلاخ عضو المجلس عن المرأة بالتزكية، وسعيد الطنيجي النائب الذي كان عضواً والمختلف مع المجلس السابق، لدرجة تقديم استقالة وسحبها، فإن الوجه الوحيد القديم في مجلس ابن غليطة هو راشد الزعابي، الذي نجح في الحد الأدنى من الأصوات، وهذا يعكس رغبة شاملة في التغيير من الأندية، التي كثرت شكاواها من أداء اللجان والتحكيم والإدارة، ولم تنس خذلان أندية الدرجة الأولى المنسحبة في الموسم الماضي.
ورغم قسوة النتيجة، فإن الشكر مستحق ليوسف السركال، الرئيس الخبير والإداري المحنك، وصاحب العديد من الإنجازات وآخرها تأهل المنتخب الأول للدور النهائي لتصفيات المونديال، بعد ثلاث مرات من عدم التوفيق، ولكن يبدو أن الجمعية العمومية نضجت وتعلمت دروس الديمقراطية، واستطاعت أندية الدرجة الأولى أن تفرض إرادتها وتطيح بالمجلس الذي لم يساندها، وتأتي برئيس شاب وعد بأن يخصص 25 في المئة من الميزانية لهذه الأندية، ووعد بزخم فائق في التسويق والتحديث والحوكمة والتطوير .. وبالتأكيد فإن مهام ابن غليطة لن تكون سهلة لترجمة الوعود الانتخابية إلى حقائق وواقع ملموس.
(المصدر: الرؤية 2016-05-02)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews