ضبط الخاروف اليهودي " الأضحية " في منطقة الأقصى كان مقصودا

جي بي سي نيوز - : ذكر مراسل راديو إسرائيل أن الناطقة الرسمية الجديدة باسم الشرطة، اللواء ميراب لفيدوت كشفت النقاب بصورة غير رسمية عن أفكارها، وكيف سترد على إحدى القضايا التي تعتبر شديدة الحساسية وبشكل خاص في أيامنا هذه. فقد صورت دون قصد في فيلم تم تصويره لمجموعة من الشبان الإسرائيليين ضبط معهم خروف كانوا يعتزمون التضحية به في عيد الفصح في منطقة المسجد الأقصى. وقد كتبت أسفله: "الذين يهذون يسألون فيما إذا كان عليهم أن يضحوا بأضحية عيد الفصح. وقد أردت أن أسألهم: هل حقا كنتم تعتقدون أننا لن نتمكن من ضبطكم؟ هل تعتقدون أنكم أذكياء؟".

وذكر المراسل أن ناشطي اليمين المتطرف قرأوا ما كتبت، وقد علق يهودا جليك المعروف بكونه أحد أشد الدعاة لزيارة اليهود إلى منطقة المسجد الأقصى والصلاة فيه: "لقد خدمت الشرطة هؤلاء الشبان مرة أخرى، لقد اتجه الشبان حقا بالخروف إلى منطقة المسجد الأقصى، ولا أعتقد أن أيا منهم كان يقصد فعلا الوصول إلى المسجد الأقصى حقا، بل كانوا يريدون أن يتم اعتقالهم ومن ثم الظهور إعلاميا، والشرطة حققت لهم ذلك عبر اعتقالهم وتصوير الفيلم، ولو أن الشرطة كانت ذكية لمنعتهم من الدخول إلى المنطقة دون أن يعرف أحد شيئا. لكن ومنذ اعتقالهم وبث الفيلم، فلن أستغرب أن يأتي أربعون خمسون شابا في السنة القادمة إلى منطقة المسجد الأقصى بخرفانهم للتضحية بها. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .