أتلتيكو .. ولعنة البارسا
قلت من قبل إن غوارديولا مدرب برشلونة السابق والأفضل في تاريخ النادي الإسباني، لم يحقق ما كان يصبو إليه مع نادي بايرن ميونيخ، الذي فشل في قيادته إلى لقب دوري الأبطال خلال ثلاث سنوات قضاها معه حتى الآن، وأنه فرط في البطولات أكثر مما فاز، ولهذا قرر الرحيل بعد تأكده من الفشل، وربما كانت فرصته الأخيرة في المرحلة قبل الأخيرة لبطولة الموسم الجاري.
ولكن يبدو أن عناد سيميوني وفريق أتلتيكو مدريد الذي أسقط حامل اللقب برشلونة سيقف بالمرصاد للفريق الألماني وقائده غوارديولا، حيث استطاع أن ينال منه في ملعب فيسنتي كالديرون أمس الأول بعد مباراة مثيرة في ذهاب الدور قبل النهائي، انتهت لمصلحة الفريق الإسباني العنيد بهدف جميل سجله ساؤول بعد أن انطلق من دائرة نصف الملعب، وخدع نصف لاعبي البايرن، وراوغ أربعة منهم، وسجل الهدف الثمين.
سيميوني استعاد أيام مشاكسته لغوارديولا في الليغا عندما كان يقود البارسا، وفشل غوارديولا في خوض المواجهة التكتيكية أمام عناد سيميوني الشهير باستحكاماته الدفاعية وحملاته الهجومية المرتدة الناجعة، ولا يخشى سيميوني في مباراة الإياب، صحوة البايرن بقدر ما يخشى لعنة البارسا التي تلاحق من يطيح بالبارسا في دور الثمانية، فلا يتمكن من الفوز باللقب، بل يصل إلى النهائي ويخسر، وقد جرب أتلتيكو مدريد هذا قبل عامين حينما أطاح بالبارسا، ثم خسر المباراة النهائية أمام ريال مدريد.
(المصدر: الرؤية 2016-04-29)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews