حليب الحمير لبشرة مذهلة
جي بي سي نيوز - تقول الأسطورة أن الملكة المصرية كليوباترا كانت تستحم في حوض من الحليب كل يوم، وبأن هذا الحليب كان من 700 أنثى حمار مرضعة، وهذا كان سر جمال ونضارة وشباب بشرتها الدائم. حسنا، قد يرغب البعض في تجربة ذلك أو ببساطة استخدام الصابون المرطب التقليدي، ولكن لماذا حليب أنثى الحمار؟
من المعروف أن الحليب يمحو تجاعيد الوجه، ويجعل البشرة ناعمة وأكثر بياضا. ولكن حليب الحمير بشكل خاص لطالما اعتبر علاجا لمجموعة متنوعة من الأمراض مثل مشاكل في الكبد، والحمى، والأمراض المعدية، والتسمم، وآلام المفاصل، ونزيف الأنف، وكمضاد للشيخوخة، وكمنشط للجلد وفقا لأب الطب اليوناني أبقراط- كما استخدمه البابا فرنسيس كطفل رضيع في الأرجنتين لاستكمال حليب أمه، وفقا لما كشفه البابا شخصيا عام 2014.
وحليب الحمير مختلف وليس كما قد يتخيله البعض، فهو عديم الرائحة ومذاقه يشبه حليب البقر منزوع الدسم، ولكنه أحلى قليلاً. كما أنه غني في اللاكتوز ومنخفض في الدهون، وأقرب من حليب الأم. ويعتبر هذا الحليب غني بالفيتامينات، ويحتوي على بروتينات مضادة للبكتيريا ومضادة للحساسية، والتي تساعد جهاز المناعة، وتخفف الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية وحتى الربو والتهاب الشعب الهوائية. والأفضل من ذلك كله أنه أصبح متاحا ومتوفرا في بعض صناعات الشوكولاتة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews