بالفيديو.. هل تصدِّق أن هناك 1400 حادث منها 20 وفاة يوميًّا في السعودية؟!

جي بي سي نيوز - اد برنامج "نقدر" اليوتيوبي في موسمه الثاني للحديث في أولى حلقاته التي انطلقت مساء أمس عن أرقاممخيفة لضحايا الحوادث المرورية، أطلق عليها "الإحصائية السوداء"؛ إذ أظهر أن أعداد الحوادث تقدر بنحو 1400 حادث يوميًّا، وأن معدل الوفيات بسببها بلغ 20 شخصًا يوميًّا؛ أي شخصًا كل ساعة وعشرين دقيقة!

وصاحب حلقة "البرنامج"، التي سميت بـ"العبها صح"، في إشارة إلى أن القرار بيدك؛ وأنت من يستطيع التحكم في القيادة والسير وفق التعليمات والإرشادات المرورية، الحديث عن أزمة تؤرق كاهل الوطن بأكمله، ودعمت تلك المعلومات بالأرقام والإحصاءات التي تدل على فظاعة المشهد ومرارته، من حيث عدد الحوادث المرورية وعدد الوفيات والإصابات، قبل أن يسهب بعرض نماذج ومبادرات إيجابية من أفرادومؤسسات.

كما أوضحت "الحلقة" أن الأرقام تشير إلى أن 30 % من أسرَّة المستشفيات يشغلها ضحايا الحوادث، إضافة لوجود 40 ألف مصاب سنويًّا، وأن 80 % من الإعاقات الحركية المسجلة نتيجة لأضرارها،إضافة إلى أن الخسائر المادية في السنة الواحدة فقط تصل إلى 13 مليار ريال!

ولفتت في مثال استشهدت به على ضخامة المبالغ إلى أن هذه الأرقامالكبيرة قادرة على بناء 14 ملعبًا ضخمًا كما هو ملعب الجوهرة في جدة.

وتطرق "نقدر" إلى أن أسباب ارتفاع معدل الحوادث المرورية تكمن في جانب الإهمال، وغياب الوعي والمسؤولية، إضافة للسرعة المتهورة في القيادة، ومخالفة الأنظمة المرورية، وعدم تقدير النفس البشرية.

من جانبه، قال مقدم البرنامج، الزميل الإعلامي بدر بن محمد الغامدي: فكرة الموسم الثاني كانت متجددة، وليست كما في السابق، بعدما تركزت على تقديم مشكلة واقعية، ودعمها بالأرقاموالإحصائيات، التي تشير لوجودها وضخامة حجمها".

وأضاف: اعتدنا كما في الموسم السابق على أن نضع حلولاً لأي معوقات أو مشاكل، ونستعرض بعضًا من نماذج ذلك؛ لنقدم رسالة عنوانها أننا "نقدر" على وضع بصمة إيجابية، وتغيير أي سلوك خاطئ في حياتنا.

وأشار إلى أن البرنامج يقدِّم حلقة واحدة شهريًّا، ويعطي نماذج للشباب الناجح، ويشيد بهم، كما يستعرض بعضًا من القضايا التي تحدث، وما زالت تنتظر وقفة حازمة للتصدي لها.

الجدير بالذكر أن البرنامج، الذي قامت "سبق" بتغطية بعض حلقاته الموسم الأول، كان قد قدم سبع حلقات لنماذج ناجحة في الوطن من شبان وفتيات، قدموا خلالها رسائل، عنوانها أن الصعوبات والأزمات لن تثنينا عن طموحاتنا وأهدافنا، ونستطيع أن ننجح.