قمة الكلاسيكو الإسباني
طوينا جميعا صفحة المنتخب الوطنى وتأهله لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالجابون عام 2017، بعد ثلاث دورات كاملة غبنا عنها، وهذا التأهل شبه مؤكد لأنه من الصعب أن نخسر من تنزانيا صفر/4، وإن حدث هذا ـ ولا أعتقد ذلك ـ فعلينا جميعا أن نبطل كرة ونبحث عن شيء آخر، ولا أعرف لماذا هذا الفرح من وجود منتخبنا فى التصنيف الأول أو المستوى المتقدم فى تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال كأس العالم المقبلة بروسيا 2018، فهذا ليس مقياسا لكى نتأهل، لأن المشوار المقبل صعب للغاية فى ظل تأهل 5 منتخبات فقط من المجموعات الخمس المشاركة فى التصفيات، خاصة أننا منذ عام 1990 بنهائيات إيطاليا نجرى وراء هذا الحلم، وإذا أردنا بالفعل أن نتأهل فيجب أن تكون هناك خطة من أجل هذا الهدف النبيل، ووقوف الجميع خلف المنتخب الوطنى لتحقيق مراده، أما التأهل لأمم إفريقيا فهو شيء طبيعى على فريق مصر حامل لقب البطولة ـ رقم قياسى 7 مرات منذ أن انطلقت. اليوم يتابع سكان الكرة الأرضية كلاسيكو الكرة الإسبانية بين برشلونة وريال مدريد على ملعب كامب نو، تلك المباراة التى تضم أفضل لاعبى العالم، بالرغم من أن لقب الدورى الإسبانى قد حسم بشكل كبير لبرشلونة الذى يتصدر قمة الدورى الإسبانى برصيد 76 نقطة، وبفارق 10 نقاط كاملة عن منافسه التقليدى الريال، والفوز اليوم لكتيبة «ام. س إن» المكونة من الأرجنتينى ميسى والأورجويانى سواريز، والبرازيلى نيمار سوف يؤكد حسمه للقب، فى الوقت نفسه يسعى الريال تحت قيادة مديره الفنى الفرنسى زين الدين زيدان لتحقيق فوز معنوى على منافسه، فى أول اختبار لزيدان بالكلاسيكو، ومن المؤكد أنهما سوف يلتقيان مجددا فى الأدوار المقبلة لدورى أبطال أوروبا، تلك البطولة التى يبحث عنها ريال مدريد لتعويض إخفاقه المحلي، حيث يعول الريال على ثلاثى فريقه المرعب كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمة، وجاريث بيل.
(المصدر: الأهرام 2016-04-02)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews