الخطير.. أحمد موسى

بغض النظر عن النتيجة التى آلت اليها مباراة مصر ونيجيريا أمس بالجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالجابون 2017، يجب تماما أن نغلق ونطوى تلك الصفحة من أجل الاستعداد الجيد للجولة الرابعة يوم الثلاثاء المقبل باستاد برج العرب بالإسكندرية أمام النسور الخضر لان الفوز مطلوب ولابديل عنه من أجل تحقيق آمال وأحلام الجماهير المصرية للعودة من جديد للعرس الإفريقى بعد غياب ثلاث دورات متتالية بالرغم من اننا مازلنا نحمل الرقم القياسى فى الفوز بالكأس (7 مرات) ورقما آخر بتحقيق »الهاتريك« منذ عام 2006 وحتى 2010 مع المدرب القدير حسن شحاتة.

ليس لى تعليق فى إصابة الحارس المخضرم عصام الحضرى (43 عاما) فى مران المنتخب الأخير أمس حيث قلت من قبل رأيى فى اختياره الذى له نوع من المجاملة من قبل كوبر المدير الفنى الارجنتينى بالرغم من وجود حراس مرمى على مستوى عال ولكن سن الحضرى وعدم تأهيله قد يكون عائقا كبيرا لان المباريات المقبلة لا تحتمل المجاملات فهناك حراس مرمى على مستوى جيد للغاية يجب النظر اليهم، ومن المؤكد أن مرحلة الحضرى قد انتهت مع الفراعنة ويكفيه شرفا ما قدمه للفراعنة من قبل فى الفوز بكأس الأمم الإفريقية. المنتخب النيجيرى وبغض النظر عن نتيجة لقاء الأمس يضم فى صفوفه عددا من اللاعبين المميزين فى الدوريات الأوروبية ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر اللاعب الخطير أحمد موسى المحترف فى سيسكا موسكو وهو لاعب يعرف كيف يصل للمرمى وكيف يسجل بالإضافة إلى نجم الارسنال ايوبى ولاعب مان سيتى واهيتاتشو وغيرهم الكثير من كتيبة النسور الخضر فى أوروبا، ولهذا فأمام محترفينا الكثير ليقدموه من أجل الوصول إلى أمم إفريقيا بالجابون وعلى رأسهم الثنائى محمد صلاح (روما الإيطالى) ومحمد الننى (الارسنال الانجليزى) فالمشوار فى رأيى مازال صعبا لان نيجيريا تلعب دائما خارج ملعبها على الفوز من أجل تحقيق الانتصارات. ولننتظر جميعا موقعة برج العرب بالإسكندرية يوم الثلاثاء المقبل.

(المصدر: الأهرام 2016-03-26)