أخطر عصابات المخدرات في المكسيك

جي بي سي نيوز-: منذ العام 2006 وهناك حرب مستعرة بين الحكومة المكسيكية وأخطر عصابات المخدرات المكسيكية “الكارتيلات” والتي في الأساس تحكم البلاد. وقد سمعنا في الفترة الأخيرة عن الاعتقال الأسطوري الذي جرى لأكبر زعيم مخدرات في العالم وهو خواكين غوزمان لويرا والمعروف بـ “إل تشابو“.

تعيش المكسيك ظروفًا سيئة مع ارتفاع عدد القتلى نتيجة حرب المخدرات لـ 60 ألف شخص عام 2012، وقد تضاعف العدد منذ ذلك الوقت. والعجيب أن 90% من المخدرات في الولايات المتحدة من تهريب هذه العصابات، حيث لم تستطع حتى السلطات الأمريكية الوقوف في وجهها. ويصل العائد السنوي لتلك العصابات الإجرامية أكثر من 49 مليار دولار.

قائمة أخطر عصابات المخدرات في المكسيك

 بلتران ليفا

حوالي 8 من أكبر عشرة مجرمين مطلوبين في المكسيك هم من هذه الجماعة، والتي يرأسها خمسة أشقاء من بلتران ليفا. وقد قامت العصابة باختراق الحكومة المكسيكية وكذلك الإنتربول لجمع معلومات حول عمليات مكافحة العصابة. وقد تم حل هذه العصابة عام 2014، لكن اثنين من الأشقاء لا يزالان في عصابة مكسيكية إجرامية أخرى تُعرف باسم لوس زيتاس.

فرسان الهيكل

على الرغم من أن العصابة تقوم بالقتل والتهريب والسطو المسلح، إلا أنها تدّعي أنها لا تسرق لأجل المال، إنما بغرض مساعدة الفقراء. وحين جاء البابا إلى المكسيك عام 2012 رفعت العصابة لوحة إعلانية وكتبت عليها “عصابة فرسان الهيكل لن تشارك في أية أعمال حربية، نحن لسنا قتلة”.

عصابة كارتل جولف أو الخليج

وجودها يتعدى المكسيك، فلها نشاط في برونسفيل وتكساس، وهي أقدم العصابات المكسيكية. مؤسسها خوان نيبوموسينو غيرا والذي كان يُهرّب الكحول إلى الولايات المتحدة في فترة الحظر قديمًا. واليوم توجد للعصابة شبكة تهريب تصل إلى أوروبا، وغرب أفريقيا، وآسيا، وكل دول الأمريكتين.

عصابة كارتل خواريز

تقدّر وكالة مكافحة المخدرات أن هذه العصابة تجني 200 مليون دولار أسبوعيًا، وحصة كبيرة من هذه الأموال تذهب لرشوة السُّلطة. ويُعرف عن هذه العصابة أنها تقوم بتشويه الجثث وعرضها للعامة لترويع المدنيين.

كارتل سينالوا

تعتبرها الحكومة الأمريكية أخطر عصابة تهريب مخدرات في العالم. تأسست في الثمانينيات، توجد هذه العصابة في 17 – 31 ولاية أمريكية، وهي مسئولة عن تهريب 200 طن من الكوكايين إلى الولايات المتحدة بين 2008-2012.

لوس زيتاس

هي في الأصل عصابة كارتل جولف، لكنها انشقت عنها، وأسست عصابة باسم مختلف. وليس غريبًا أن زيتاس تعتبر الأكثر عنفًا في كل المكسيك. يُعرف عنها قيامها بعمليات الإعدام العلنية والمذابح. وقد قُتل ما بين 300-500 فرد من العصابة بعد شكوك من القادة بوجود خائنين اثنين في صفوف العصابة.