لقاء تركي إسرائيلي في سويسرا وأردوغان يشترط رفع الحصار عن عزة

جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن طواقم المفاوضات الإسرائيلية والتركية اجتمعت في سويسرا االأربعاء في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول اتفاقية المصالحة. وقد عقب رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو أمس على ذلك بالقول: إن إسرائيل تسعى للتطبيع مع جاراتها، بيد أن هذا التطبيع يجب أن يكون من الجانبين.

وفي تقرير المراسل قال: يبدو الاتجاه واضحا، بيد أنه لا زالت هناك بعض الصعوبات على صعيد تطبيع العلاقات مع تركيا، مما يعني أننا لم نتوصل إلى اتفاق حتى التوقيع عليه. وستجري طواقم المفاوضات الإسرائيلية والتركية جولة محادثات جديدة، حيث سيجتمع مبعوث نتنياهو يوسيف تشخانوفر مع نائب وزير الخارجية التركي في سويسرا في محاولة لدفع اتفاقية المصالحة بين الدولتين إلى الأمام على طريق التطبيع، وإعادة السفيرين إلى سفارتيهما.

وذكر المراسل أن جهات إسرائيلية مطلعة أفادت أن المشكلة الأساسية الباقية تتعلق بالحصار المفروض على قطاع غزة من قبل إسرائيل، وأنه تم التوصل إلى تفاهم في باقي القضايا خلال اللقاء الماضي: قضية التعويضات التي ستسلمها إسرائيل لصندوق خاص من أجل تعويض قتلى وجرحى السفينة مرمرة، وإزالة جميع الدعاوى القضائية من قبل تركيا ضد الجنود والضباط الإسرائيليين.

وذكر المراسل أنه إضافة إلى المبعوثين المذكورين للتفاوض في سويسرا، فمن الجائز أن تكون هناك قنوات اتصالات أخرى. مثل اللقاء الذي أجراه مالكولم هونلاين رئيس المؤتمر الرئاسي للمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، والمقرب لنتنياهو في أنقرا مع الرئيس التركي أردوغان ومع نتنياهو .

وذكر المراسل أن نتنياهو عقب على هذه المفاوضات خلال الجولة التي قام بها في الجنوب بالقول: "مالكولم يجتمع مع العديد من الشخصيات، ولا شك أن لديه الكثير ليقوله لهم، وسنسر لسماع ما سيقولونه له". وفي معرض رده على سؤال حول مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق؟ قال: "نحن نتطلع إلى التطبيع مع جميع جيراننا، بيد أن هذه العملية تبادلية دائما.

غير أن مراقبين يقولون : إن موقف تركيا واضح ، وهو رفع الحصار عن غزة ، وبدون ذلك فإنه لن يكون هناك أي تقدم . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .