لاعبو الريال أثبتوا أنهم هم من قرروا مصير بينيتيز

لاعبو ريال مدريد كانوا في سبات مع رافاييل بينيتيز، إنها الطريقة الوحيدة لتفسير التغير الجذري والكامل في الفريق خلال أسبوع واحد فقط، فمع مجيء زين الدين زيدان لعب "الملكي" لقاءين حقق فيهما فوزين مبهرين بخماسية، الأول أمام ديبورتيفو لاكورون والثاني أمام

صحيح أن الفريقين اللذين واجههما الريال مع مدربه الفرنسي الجديد ليسا منافسين صعبين، لكن طريقة اللعب، الحماس والمتعة التي بدت على اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، كلها أمور تصنع الفارق مقارنة بحالة الكآبة التي كانوا عليها عندما كان رافاييل بينيتيز هو المشرف على العارضة الفنية للنادي، وهو أمر أكده كريستيانو رونالدو عندما قال إنه يشعر براحة أكبر، ومرتبط عاطفيا بـ زيدان، وفي المقابل، هذا تلميح لما كانت عليه علاقة اللاعبين مع المدرب الإسباني.

ريال مدريد سحق سبورتينغ خيخون بخماسية، لكن برشلونة هو الآخر استعرض عضلاته أمام أتلتيك بيلباو في مباراة لحساب الدوري، والتي تسبق لقاءين آخرين في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، الفريق الباسكي تعرض لهزيمة فاضحة بسداسية وهذا بغض النظر عن كونه لعب بعشرة لاعبين، منذ طرد حارسه إرايزوز في الدقيقة الثالثة بعد خطئه على لويس سواريز في منطقة العمليات، لقد كان فوزا مريحا لـ البارصا، في لقاء تألق فيه سواريز الذي افتتح عداده في 2016 بثلاثية انفرد بها بصدارة هدافي "الليغا" بـ 18 هدفا.

أتلتيكو مدريد الفريق الثالث في السباق على لقب "الليغا" واصل قيادة القاطرة الأمامية، فأشبال دييغو سيميوني لم يرتكبوا أي خطأ أمسية الأحد أمام لاس بالماس وفازوا بثلاثية، وحافظوا بذلك على الصدارة، ورغم أنهم لعبوا لقاء أكثر من برشلونة، إلا أنهم أثبتوا مجددا أن الصراع ضمن الدوري الإسباني لم يعد ثنائيا بين الريال والبارصا.

(المصدر: الهداف 2016-01-19)