متى يفوز الاتحاد على الأهلي؟
طال وقت علو كعب فريق كرة القدم الأهلاوي على شقيقه الاتحاد، وطالت سنين الجفاء التي يعيشها الاتحاد عندما يقابل الأهلاوي في المباريات، وخلال السنوات القليلة السابقة ممكن أن الوضع الفني والمهاري إن لم يكن متساوياً فهو يميل للراقي الفريق الأهلاوي، ولكن في مباراة الخميس الماضي في كأس ولي العهد كانت جميع الأمور الفنية تميل لصالح فريق الاتحاد بالغياب الكبير لثلاثة من نجوم الأهلي الثقال المقهوي والسومة وعبدالشافي، وفي هذا اللقاء بالذات كل المؤشرات تقف مع الاتحاد إلا أن الإعداد الذهني الواقعي كسب الإعداد الذهني الاتحادي، تعامل الأهلي مع المباراة بمنطق الضعف يولد القوة، وتعامل الاتحاد بالشد الذهني والحماس الزائد عن حده فكسب الراقي بالمنطق وخسر الاتحاد بالتسرع.
(كلام للي يفهموه)
ـ ليس من المنطق ولا الحقيقة أن يسأل المسؤول الأول لأي ناد أو اتحاد عن المشكلة من أعضاء مجلس إدارته أو المقربين منه، فهم الجزء الأكبر من المشكلة حتى على مستوى الوزارات الخدمية من الصعب أن تسأل وكيل الوزارة أو المدراء العامين، فلو كانوا صح ما راح الوزير السابق وجاء الحالي، والمنطق يقول اسألوا من تضرر وليس من خلق واستفاد من الضرر.
ـ رحيل الرئيس الصادق الواقعي عمر المهنا عن اللجنة الرئيسية للحكام أصبح حتمياً وقريباً بعد أن تكاثر عليه رفقاء الماضي والمشكلة ليست في رحيله ولكن في من يخلفه في هذا المركز الحساس، والذي سيأتي برئيس جديد سيصعب عليه أن يوفر له الحماية المطلقة.
ـ ستون سنة عجز فيها الأنصار عن تكوين مجلس شرفي حتى جاء إليهم الرجل الصادق فائز الدبيسي وفي ثلاثة أشهر عمل ما عجز عنه غيره في ستين سنة وزاد روعة المجلس بترؤس ابن المدينة التاجر الأصيل عبدالرحمن الجهني بيض الله وجيهكم كنتم عند العهد والوعد.
(المصدر: الرياضية 2016-01-05)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews