ديفكا : سمير قنطار كان يعمل لصالح إيران وتحت أمرة قاسم سليماني شخصيا

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الأحد : أن العديد من المصادر العربية وحزب الله أفادوا أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن الليلة من تصفية سمير قنطار في بلدة جرمانة السورية الواقعة جنوبي دمشق.

وتفيد مصادر الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية وقد رصدته جي بي سي نيوز من الناصرة : أن قنطار كان خلال السنتين الماضيتين الرجل الذي قام بإقامة شبكات مسلحة في جميع مناطق جنوب سورية بالتعاون مع حرس الثورة الإيراني، وحزب الله والمخابرات السورية العسكرية. وقد امتد نطاق عمله على مناطق شاسعة بدءا من جبل الدروز جنوب شرق سورية، وحتى القرى الدرزية في جبل الشيخ السوري، مرورا بالقنيطرة في مواجهة هضبة الجولان المحتلة .

أضاف : لقد حاول قنطار في السنة الماضية ونجح نسبيا في تجنيد قسم من الدروز السوريين، الذين حالوا دون انضمام الدروز إلى قوات الثوار السوريين في جنوب سورية، ولا شك أن هذه المحاولة كانت بمثابة إنجاز كبير لقنطار، نظرا لأنه أحبط بذلك اتجاها لحلق قوة عسكرية في الجبهة الخلفية للقوات السورية في الجنوب. ولم يكتف قنطار بنشاطاته في أوساط الدروز في شرق سورية، بل كان ناشطا جدا في تجنيد الدروز لصفوف جهازه في حوالي ثلاثين قرية درزية في جبل الشيخ في مواجهة المواقع الإسرائيلية العسكرية الواقعة في جبل الشيخ وهضبة الجولان وكله لصالح حرس الثورة وخدمة للمصالح الإيرانية .

وقد قامت خلايا الدروز المذكورة بقصف مناطق هضبة الجولان والجليل الأعلى بالصواريخ ذات المدى القصير، ورغم أن هذه العمليات لم تلحق أضرارا، إلا أنها أحدثت تأثيرا على ما يحدث في أوساط القرى الدرزية في هضبة الجولان الإسرائيلية، والتي حاول قنطار التسلل إليها بغية تجنيد أشخاص .

وذكر الموقع أن قنطار كان يعمل في سورية تحت قيادة مباشرة للجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد قوات إيران في سورية ولبنان والعراق، وتحت قيادة مصطفى بدر الدين، قائد قوات حزب الله في سورية. وقد تم ترفيع قنطار في الآونة الأخيرة وكلف بمهمة تجنيد شبكات إرهابية من السوريين وكوماندو حزب الله وفلسطينيين لمحاولة اجتياز الحدود إلى إسرائيل وتنفيذ عمليات . وقد تم نقله إلى منطقة دمشق ومنح منزلا محروسا، ويبدو أن قيادته كانت في نفس المبنى، وأن عددا من رجاله قتلوا معه. ( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .