Date : 02,05,2024, Time : 04:08:02 PM
4737 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأربعاء 17 شعبان 1434هـ - 26 يونيو 2013م 02:38 ص

ايران ستظل ‘اصولية’ برئاسة روحاني ‘الاصلاحي’

ايران ستظل ‘اصولية’ برئاسة روحاني ‘الاصلاحي’
د. سعيد الشهابي

ايران ليست كغيرها من بلدان الشرق الاوسط، فهي لا تختفي يوما من الاعلام العالمي المعادي والصديق لما تمثله من تحد ايديولوجي وسياسي، للمنظومة السياسية الغربية المهيمنة على العالم. وجاء انتخاب حجة الاسلام الدكتور حسن روحاني، رئيسا ليفاجىء الغربيين الذين كانوا يراهنون على تكرار ما حدث قبل اربعة اعوام لدى اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية باعادة انتخاب احمدي نجاد لدورة ثانية.

ولدى الغربيين عادة تفسيرات عدائية لكل ما يجري في ذلك البلد الذي ما يزال، بعد مرور 34 عاما على ثورة شعبه التغييرية، ملتزما بالمبادىء والقيم والسياسات التي اطلقها مؤسسوها آنذاك. فبدلا من الاعتراف بان فوز الرئيس الجديد باكثر من نصف اصوات الذين ادلوا باصواتهم، مؤشر لشفافية المشروع السياسي للجمهورية الاسلامية، عرضه الغربيون وكأنه انتصار لطرف على آخر، وهزيمة لـ ‘الاصوليين’ الذين يعبرون عن خط ‘ولاية الفقيه’. الامر المؤكد ان الممارسة الانتخابية الاخيرة لم تختلف عن سابقاتها. فقد الغيت ترشيحات مئات الذين سجلوا اسماءهم في بداية التسجيل، واجريت الانتخابات في الرابع عشر من هذا الشهر ليفوز روحاني من بين ثمانية مرشحين قطعوا الشوط الانتخابي الى نهايته. وسواء كان ‘المحافظون’ يعولون على الجولة الثانية لضمان أحد مرشحيهم، فان الرئيس الجديد ليس غريبا عن اجوائهم، فهو ابن الثورة، وترأس الوفد المفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مدافعا عن حق ايران في امتلاك التكنولوجيا النووية. وسيظل هذا الحق عنوانا للازمة الحالية بين طهران والعواصم الغربية. ولن تكون المفاوضات المقبلة بشأنه مختلفة في جوهرها عن سابقاتها في ما عدا لغة الخطاب الايراني للعالم. لقد اثبتت التجربة ان روحاني لم يكن قادرا على قطع خطوات حقيقية عندما كان يحمل هم الملف النووي. ولكنه اليوم يرث ملفا ازداد تعقدا واصبح يفرض نفسه بقوة على ملف العلاقات بين ايران والدول الغربية. وفي ضوء تصدع جبهات المواجهة مع العدو الاسرائيلي، لم يعد ممكنا التنبؤ بمستقبل الوضع الامني في المنطقة، وما اذا كانت لدى قوى الثورة المضادة القدرة لشن حرب ضد ايران بدعوى امتلاكها مشروعا نوويا لا يرضي الغربيين. ومن جانبها تعتقد طهران ان هذه المماحكات والتهديدات لن تثنيها عن مواصلة طريق التخصيب حتى استكمال دورة تصنيع نووية كاملة. ويبدو ان الرئيس روحاني وصل سدة الحكم في فترة مناسبة يستطيع خلالها توفير قوة توازن اقليمية تتمع بعلاقات طيبة مع روسيا التي جددت اهتمامها بما يجري في منطقة الشرق الاوسط، وادركت ان الغربيين يواصلون سياسة احتوائها وتهميشها دوليا.

لا شك ان الرئيس احمدي نجاد الذي يترك المنصب فور إكمال اجراءات استلام الرئيس الجديد منصبه، استخدم لغة حادة في خطابه الدولي، استغلها الغربيون ذريعة لفرض كافة اشكال الحصار الاقتصادي على الجمهورية الاسلامية. فتأكيده على رفض مقولة ‘الهولوكوست’ التي تؤكد تعرض اليهود لمحارق واسعة النطاق على ايدي النازيين، كان من اهم ما اثار الكيان الاسرائيلي الذي بذل جهودا مضنية لحصار ايران، وتهديدها بالعدوان العسكري بشكل لم يتوقف حتى الآن. وبرغم ما اظهره الغربيون من قبول لفوز روحاني، فلن تتغير سياساتهم تجاه ايران في المستقبل المنظور. بل ان الحديث عن الحرب وان ‘كافة الخيارات للتعاطي مع ايران مطروحة على الطاولة’ وفق خطاب واشنطن ولندن، استمر حتى بعد اعلان نتائج الانتخابات. يضاف الى ذلك يتوقع ان الدكتور روحاني قد ادرك عدم جدوى التعويل على ‘حسن نوايا’ الغربيين. فعندما كان يفاوضهم في عهد رئاسة السيد محمد خاتمي، كان يسعى لتهدئة اجواء التوتر بين الطرفين، بالقبول بتجميد عمليات التخصيب، ولكنه لم يحصل شيئا في المقابل. ويؤكد جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ان روحاني اتصل به ليطلب السماح لايران بتشغيل عشرين جهازا للطرد المركزي لاغراض البحث العلمي، وانه (جاك سترو) رفض ذلك. وما ان جاء احمدي نجاد حتى الغى قرار وقف التخصيب، فاصبح لدى ايران اكثر من عشرة آلاف جهاز للطرد المركزي. القيادة الايرانية تعتبر ذلك انجازا كبيرا في مجال تطوير قدراتها النووية وامتلاك دورة تخصيب كاملة، وبالتالي فمن غير المتوقع ان يتراجع فريق التفاوض الايراني (سواء بقي الفريق القديم الذي يرأسه سعيد جليلي، رئيس مجلس الامن القومي، ام عين فريق جديد بعد استلام الرئيس الجديد مهماته) عن حق ايران في تخصيب اليورانيوم بالمعدلات التي يستلزمها انتاج الطاقة السلمية بطريقة التفاعل النووي. ففي الوقت الذي تتمتع به السلطة التنفيذية بصلاحيات واسعة في شؤون البلاد، فان قضايا اخرى مثل العلاقات الخارجية والمشروع النووي من اهتمامات مجلس الامن القومي الذي يعمل بالتنسيق مع توجيهات المرشد الاعلى للثورة، آية الله السيد علي خامنئي. والرئيس المنتخب، الدكتور حسن روحاني، يعرف ذلك جيدا، ولذلك لن يقدم على خطوة تضعف مكانته لدى الناخبين او لدى رموز النظام الآخرين.

الملاحظ ان الرئيس المنتخب يهتم كثيرا بخطابه الموجه لشعبه وللخارج. فعندما التقى رئيس مؤسسة الاذاعة والتفزيون الاسبوع الماضي كانت رسالته له: ‘ان الانظار في البلاد يجب ان ترنو نحو المستقبل’ مضيفا: ‘ان ما حدث يجب تركه للماضي وبذل الجهد في طريق الاعتدال لتحقيق اهداف الثورة الاسلامية في ايران.’ فالحماس الذي اظهره الرئيس المنتخب في خطاباته كان واضحا منه الرغبة في احتواء ما كان يبدو من حالة تمرد لدى قطاع منهم على الصعدان الثقافية والسياسية. ويبدو انه استوعب حقائق الواقع الشبابي في الجمهورية الاسلامية، وهو واقع لا يخلو من تأثر بضغوط الخارج الموجهة لخلق جو عام معارض للنظام الاسلامي القائم. وفي سياق التحديات التي تواجه هذا البلد الكبير، تبدو التوازنات الاقليمية هي الاخرى من بين القضايا التي تشغل بال الرئيس الجديد الذي انتهز فرصة فوزه لتوجيه خطاب من نوع آخر للخارج: ‘ان على اولئك الذين يدعون انهم يدافعون عن الديمقراطية والمشاركة السياسية وحرية التعبير ان يتحدثوا الى هذه الدولة العظيمة باحترام واتزان بعد هذه الملحمة الشعبية. عليهم ان يعترفوا بحقوق الجمهورية الاسلامية الايرانية لكي يستلموا استجابة مناسبة’. وقضية الكرامة تحظى باهمية لدى الايرانيين، وهي القضية التي يشترك فيها الشعب والنظام. ومعاملة الغربيين لايران في السنوات العشر الاخيرة شهدت تقلبات عديدة حتى وصلت الى ما هي عليه الآن. فمنذ ان ركز الغربيون على المشروع النووي الايراني وسعوا لافشاله او احتوائه، تردت علاقات الطرفين تدريجيا. بدأ ذلك في عهد الرئيس الأسبق، السيد محمد خاتمي الذي اصبح يمثل التيار الاصلاحي مع انه قضى اثني عشر عاما وزيرا للارشاد تحت رئاسة كل من السيد علي خامنئي والشيخ هاشمي رفسنجاني. ويمكن القول ان المشروع النووي وملابساته وتحالف القوى الغربية ضده مع الكيان الاسرائيلي، ساهم في بلورة موقف وطني ايراني تواصل حتى انتخابات 2009 التي حدث فيها الشرخ الاعمق في العلاقات الداخلية بين اطراف النظام. وبصعود روحاني الى الرئاسة التأم جانب كبير من ذلك التصدع، واصبحت التحديات التي تواجه ايران مختلفة. وكان الربيع العربي قد أضاف بعدا آخر لتوتر علاقات ايران مع محيطيها العربي والاسلامي ومع العالم الغربي الذي سعى لاستدراجها ضمن جبهة قوى الثورة المضادة. ولكن ايران تصدرت المشروع الثوري قبل ان تصطدم بالازمة السورية المتواصلة. وهنا تتوجه الانظار للمواقف الجديدة للقيادة السياسية الايرانية وموقفها ازاء الوضع السوري والوضع في لبنان الذي تداعى في الايام الاخيرة وادى الى المواجهات الدموية في طرابس شمالا وصيدا جنوبا. غير ان احدا لا يعتقد بان تلك السياسة ستتغير، لان الايرانيين يعتبرون العلاقة مع دمشق استراتيجية لا يمكن المساس بها او المساومة عليها.

الغربيون، من جانبهم، بعثوا رسالتين لايران. اولاهما موجهة للشعب بانه يحظى بالتقدير والاحترام لانه اختار الرئيس الاصلاحي بدلا من احمدي نجاد الذي اتسمت علاقاته بالغرب بالتحدي المستمر. الغربيون ارادوا بتصريحاتهم ازاء التغير في الرئاسة الايرانية الايحاء برغبتهم في فتح ابواب الحوار بشرط ان يتخلى الايرانيون عن سياساتهم التحررية او اصرارهم على الاستمرار في المشروع النووي والتحالف مع القوى المناوئة للمشروع الغربي. والرسالة الثانية وجهت للقيادة الايرانية بان الغرب يتقدم خطوتين في مقابل كل خطوة ايرانية. وفي محاولة لتسجيل نقطة ايجابية لصالح الغربيين، وجهت الدعوة للرئيس المنتخب لحضور مفاوضات جنيف 2 حول الازمة السورية. جاء ذلك بعد التغيرات الميدانية التي حدثت في الاسابيع الاخيرة لغير صالح الاطراف المدعومة من الغرب ومن دول الخليج على الساحة السورية. ومن المحتمل جدا ان يبادر الرئيس روحاني للاستفادة من تلك الدعوة، ولكن ضمن السياسة التي انتهجتها طهران تجاه سوريا والتي تتضمن جانبين: الاول مطالبة النظام باجراء اصلاحات جذرية في تركيبته البنيوية بما يؤدي الى توسع دائرة الحريات العامة والشراكة السياسية الحقيقية، والثاني رفض اسقاط النظام السوري بما يؤثر على التوازن الاستراتيجي مع قوات الاحتلال الاسرائيلية. وبرغم عدم وضوح سياسة الرئيس الايراني المنتخب فليس متوقعا ان تطرأ تغييرات جذرية على سياسته تجاه سوريا خصوصا في ضوء التقارب السياسي بين بلده وروسيا. وسيجد الدكتور روحاني صعوبات غير قليلة وهو يسعى للالتزام بطريق يرضي الغرب ولا يسخط الكيانات الثورية في بلده. انه يرى ما يحدث في البلدان العربية والاسلامية الكبرى التي لم تستفد كثيرا من تبني سياسات تتسم بمسايرة الغرب. فتركيا التي طالما انتهجت سياسات حميمة مع امريكا واوروبا تواجه تحديات داخلية غير قليلة يشجعها الغرب الذي يأمل ان تؤدي لاضعاف الظاهرة الاسلامية في ذلك البلد الكبير ويضغط لمنع تصدع علاقات أنقرة مع تل أبيب. فاردوغان اليوم ليس نفسه الذي سعى خلال عامين لتسويق نموذجه ‘الديمقراطي المعتدل’ للدول العربية التي حدثت بها ثورات شعبية مثل تونس ومصر. وتونس التي طالما اعلن رموزها السياسيون انهم معجبون بالنموذج التركي الذي طرحه اردوغان، تواجه هي الاخرى تحديات داخلية وخارجية، ولا تجد دعما غربيا لسياساتها التي طالما وصفت بـ ‘الاعتدال’.

ايران ما بعد الانتخابات الرئاسية تختلف قليلا عما كانت قبلها، ولكن الاختلاف ليس جذريا. وبرغم بعض التصريحات الغربية التي تبدو ايجابية تجاه ايران، فهناك حذر شديد في الدوائر السياسية الايرانية ازاءها، وشعور عام بعدم جدوى الاعتماد على اوروبا او امريكا التي فرضت على ايران حصارا اقتصاديا غير مسبوق من حيث شموله وشدته. ومن غير المتوقع ان يتخذ الغربيون اجراءات جوهرية لاستمالة الجمهورية الاسلامية، وستنحصر اية خطوات ‘ايجابية’ من جانبهم باجراءات صغيرة على غرار الحكم الذي اصدرته المحكمة البريطانية العليا برفض قرار حكومي سابق بمنع بنك ‘ملت’ الايراني من مزاولة نشاطاته الاقتصادية بدعوى انه متورط في معاملات متصلة بالمشروع النووي. كما ان تصريحات الرئيس المنتخب تجاه الدول العربية بانه يتطلع لعلاقات ايجابية لن تكون لها اصداء عملية خصوصا في ضوء الاحتقان السياسي والمذهبي في المنطقة. الرئيس الجديد اطلق، على لسان مسؤولي وزارة الخارجية، تصريحات ايجابية تجاه الدول العربية خصوصا السعودية، قائلا ان التقارب الايراني السعودي سيساهم في تخفيف الاحتقان المذهبي، ولكن ذلك أمر غير مضمون.

لن يكون امام الرئيس المنتخب خيارات كثيرة وهو يتفحص الاوضاع السياسية الاقليمية والدولية، ويستبعد ان يبادله الآخرون، سواء على الضفة الغربية للخليج ام في اوروبا وامريكا، مشاعر الرغبة في التعايش المؤسس على التفاهم والاحترام المتبادل. مع ذلك فليس متوقعا كذلك ان يبادر الغربيون في هذه الاوضاع لدق طبول الحرب سواء لاسباب تتعلق بالتوازن السياسي في الشرق الاوسط، خصوصا مع تنامي المنظمات المتطرفة ام السياسة الايرانية تجاهه، ام بالخلافات حول المشروع النووي الايراني. ولكن ليس من المرجح ايضا تراجع حدة الحرب الكلامية بين الغرب وطهران.

( المصدر : القدس العربي )




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد