بالفيديو – هيفاء وهبي ترد على الشائعات: "جمهوري في المغرب... بحبكن كتير"

جي بي سي نيوز - نشرت النجمة هيفاء وهبي مقطع فيديو خاص بها، ردّت فيه على الشائعات التي طالت ذهابها إلى المغرب، معبرةً فيه عن محبتها لجمهورها المغربي.

وشاركت وهبي جمهورها عبر حسابها على "انستغرام" الفيديو الذي أكّدت فيه ذهابها إلى المغرب لإحياء حفل فني وإنهاء جميع الشائعات المغرضة التي صدّقها البعض.

وتوجهت هيفاء إلى جمهورها قائلة: "جمهوري الحبيب.. لكل الناس الذين ينتظرونني لحضور حفلي في المغرب، فأنا لا أزال على الموعد، انتظروني في "سيناريو" في الدار البيضاء، (بحبكون كتير) وإلى اللقاء"، وأنهت الفيديو بقبلة أرسلتها لجمهورها في المغرب.

ونشرت فيديو آخر أثناء توجهها إلى المطار مصرّحةً: "في طريقي إلى الدار البيضاء، متشوقة جداً للقاء جمهوري في المغرب".
 

كانت هيفاء تعرضت لهجوم أطلقه عدد من المغاربة الذين صدّقوا الشائعات ضدها عبر حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا فيها السلطات المغربية بمنع دخول الفنانة اللبانية إلى المغرب والغناء فيه، وذلك بعد انتشار أخبار تفيد بأن هيفاء لم توافق على حضور مهرجان "داخلة"، وقبلت إحياء سهرة في أحد النوادي الليلة بمناسبة الذكرى الثالثة على افتتاحه مقابل مبلغ مالي كبير.

وردّت وهبي على هذه الشائعات أيضاً بإصدار بيان جاء فيه: "تعقيباً على ما نشرته إحدى الصحافيات في الصحف المغربية عن مهرجان "الداخلة" في المغرب التي تدّعي أني رفضت حضوره لأنه لا يتناسب مع حجم نجوميتي، أوضح لها ولكل الإعلام المغربي والعربي أنه ليس لدي علم بالمهرجان أساساً حتى أرفض أو أوافق التكريم مع إحترامي إلى كل القيمين عليه".

وأضاف البيان: "أما بالنسبة للدعوة التي تلقيتها للغناء في المغرب، وافقت دون تردد من منطلق حبي لهذه البلد وأهل المغرب، وبالتالي عدم شكي أن يكون المكان غير مناسب كما يصفونه. ونزولاً عند طلب جمهوري الحبيب أعتذر عن تلبية الدعوة طالما الجمهور المغربي وأهل الإعلام يعتبرونه غير مناسب لصورتي، ولا يطابق الإمكانات المادية المنطقية لحضور الحفل".

وتابع: "وأخيراً أترك المهمة لمكتب المحاماة الخاص في المغرب للرد القانوني عليها، لأني لا أريد تحويل الأمر شخصي بيني وبينها كما تفعل كما لو أنها تصفّي حسابات خاصة".

وختمت وهبي: "في النهاية أحيي الجمهور المغربي وأعلم تماماً أن علاقتي به قوية ومتينة ولا يمكن أن يزعزعها بعض المدّعيين الذين يحاولون التأثير سلباً على علاقتي الوطيدة بالجمهور وزياراتي إلى هذا البلد الحبيب. وأعدكم بزيارة قريبة جداً...".