وفاء موصللي تتبنى ابنتها فنياً.. وهذا سبب تأخر لدخولها الفن

جي بي سي نيوز - عبرت النجمة وفاء موصللي عن فخرها بابنتها “نايا”، مشيرة إلى أنه لولا دراسة الأخيرة في الجامعة لكانت دخلت عالم التمثيل منذ سنوات.
وفي تصريحات خاصة  كشفت موصللي أن المرحلة المقبلة ستشهد دخول “نايا الأندلس” ابنة العشرين عاماً عالم التمثيل من خلال الدراما السورية، لكنها أبدت اعتزازها بتعدد المواهب لدى الفتاة المندفعة للحياة بأبعاد مختلفة من الإبداع.
وقالت موصللي: “لا شيء يغنيني عن الحياة إلا نايا، وهي والحمد لله تلقى كل رضائي عليها، والمواهب التي تتمتع بها وتنفذها باستمرار، سابقة لعمرها”.
وقالت: “نايا طالبة في الجامعة في كلية العمارة، وهي في الوقت نفسه تعمل في قناة تلفزيونية ناطقة بالإنكليزية، في مجالي الإعداد والتقديم”.
وأضافت: “إضافة إلى كل ذلك، عرضت عليها مشاريع في الدراما منذ سنوات، لكن رؤيتنا معاً كانت أن الدراسة أهم، وكل شيء يمكن تأجيله إلى وقت لاحق”.
لكن موصللي، وبوصول ابنتها للعشرين من العمر، تؤكد أن الوقت آن لتدخل نايا التمثيل وفي أقرب وقت.
لكنها، في الأثناء، تمنت أن تحظى الفتاة بأدوار عن قناعة المخرجين بها وليس لكونها ابنة وفاء موصللي، على حد تعبير الأم التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية والعربية.
وقالت وفاء: “واثقة من إبداعها في التمثيل، كما في الإعلام، وكذلك في الدراسة الجامعية، لكنني سأسعى لتأمين ظروف لها يتم طلبها للعمل في الدراما بمنأى عني، لأنها مندفعة وتدرك جيداً متطلبات كل مجال”.
وكررت وفاء تعهدها على نفسها بأن تؤجل كل مشاريع حياتها الخاصة وحتى العامة حتى تؤمّن على نايا، واصفة الأخيرة بأنها الأهم من كل مهم.
إلى ذلك، تباشر موصللي في الأيام المقبلة تصوير مشاهدها في مسلسل “عطر الشام” مع المخرج محمد زهير رجب، ليكون ثاني مشاريعها للموسم المقبل بعد أن انتهت من تصوير مشاهدها في مسلسل “نبتدي منين الحكاية” مع المخرج سيف الدين سبيعي.
وتحدثت عن شخصيتها في المسلسل البيئي الشامي فقالت: “عطر الشام حكاية شامية تعود لمرحلة الاحتلال الفرنسي للبلاد، وأكون فيه امرأة متزوجة ولديها مشاكل الأولاد والصراع بين الصح والخطأ، في مسائل بيتية واجتماعية”.