سيدتي.. الفحص الذاتي يمكن أن يقيك من سرطان الثدي

جي بي سي نيوز - يعد سرطان الثدي السرطان الأكثر انتشاراً لدى المرأة. وعلى الرغم من خطورة المرض، فإنه في الوقت ذاته يكاد يكون السرطان الأكثر قابلية للعلاج، وتجاوز كل آثاره، وذلك من خلال اكتشافه وتداركه من البداية.

أول خطوة في عملية الاكتشاف المبكرة تكمن في الفصح المبكر، من خلال الفحص الذاتي؛ أي فحص المرأة نفسها.

أهمية الفحص

هذا ما يؤكده الأطباء الذي يقولون إن الفحص الذاتي يساعد في الوقاية من سرطان الثدي؛ حيث أن 80 في المئة من أورام الثدي يتم اكتشافها من خلال الفحص الذاتي للمرأة.

الوضعية الأفضل

لذا تُنصح المرأة بإجراء فحص ذاتي للثدي مرة كل شهر. ومن الأفضل هنا إجراء الفحص في وضع الاستلقاء وأن تكون بشرة الجسم رطبة. ولهذا الغرض، يمكن القيام بالفحص أثناء الاستلقاء في حوض الاستحمام أو بترطيب بشرة الثدي باستعمال غسول الجسم.

حركة دائرية

بعد ذلك يتم فحص الثدي الأيمن باليد اليسرى، ثم العكس، وذلك من خلال حركة دائرية بأطراف الأصابع الثلاثة الوسطى في جميع أنحاء الثدي، وليس فقط حول الحلمة؛ حيث ينبغي فحص منطقة الثدي حتى أسفل الترقوة بقليل، ومن الإبط إلى القفص الصدري.

وغالباً ما تختبئ وراء العُقيدات الصغيرة تورّمات غُديّة أو أكياس مائية في حالات نادرة.

فحص الطبيب

في حال اكتشاف شيء غير طبيعي، فينبغي على الفور استشارة طبيب أمراض نساء، والذي يقوم بإجراء الفحص نفسه مرة أخرى للتحقق من شكوك المريضة. وإذا اكتشف الطبيب شيئاً ملفتاً للنظر، فإنه يقوم بإجراء فحص آخر بالموجات فوق الصوتية في أقرب وقت دون إجراء فحص مسبق بالتصوير الشعاعي للثدي، لاسيما لدى السيدات الأصغر سناً.