علاج خوف الطفل بالخرافة... هل تؤمنين به؟

جي بي سي نيوز - تكثر مشاهد الخوف والهلع التي يتعرض لها الأطفال ربما عن حقيقة مثل الخوف من صوت عال يوقظهم من النوم، أو الخوف من منظر مخيف ومرعب في التلفزيون، وعلى ذلك فهم يبادرون بالصراخ والبكاء.

احتارت الأمهات على مر الزمان في معالجة خوف الطفل خاصة أن نوبة خوفه تستمر، ويظل ينتفض أثناء نومه ويصيح مذعوراً، وابتدعت الكثير من الخرافات التي تعالج بها خوفه الشديد ومن هذه الخرافات:

• يحك شعره بنفسه أو تحك له أمه شعره بسرعة وبقوة بمجرد تعرضه للخوف من أي مصدر.
• يتناول جرعة كبيرة من الماء بسرعة.
• تقوم امرأة خبيرة كبيرة في السن بعمل «لقطة الخوفة» للطفل، وهي بلا أساس علمي، ولكن إيحاءاتها النفسية كبيرة؛ حيث يتم تدليك مفاصل الطفل بزيت الزيتون مع قراءة آيات من القرآن الكريم، وخاصة تدليك مفاصل المنطقة الحساسة «الحوض».

• العلاج بـ«طاسة الرعبة» أو الخضة أو الخوفة، وهي شرب ماء محلى بالسكر وعليه بضع حبات من المكسرات تكون مفردة العدد، وتعرض للنجوم خلال الليل وضوء القمر، وفي الصباح الباكر يشرب منها الطفل على مدار ثلاثة أيام، أو سبعة أيام قبل بزوغ الشمس.
• تعزو الجدات أن الخوف الشديد الذي يتعرض له الطفل في صغره يكون سبباً في ظهور الشيب المبكر في رأسه والمفاجئ، وبلا جينات وراثية.
• وتعزو الجدات أن خوف المولود الذكر يؤدي إلى إصابته بالعقم مستقبلاً رغم سلامة فحوصه الطبية، ولذلك فقد دأبت الجدات إلى علاج حالات خوف الطفل أكثر من حالات خوف الطفلة.

وعلى ذلك فقد أثبتت الأبحاث الطبية الحديثة أن مرض البهاق سببه الأول والمباشر هو تعرض الصغار والكبار لحالات من الخوف والصدمات النفسية الشديدة، وهو يظهر فجأة وبدون مقدمات وفي أي مرحلة عمرية، وأصبح ينتشر حالياً في المناطق الساخنة التي تكثر فيها الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار الأمني.