واشنطن بوست : عباس لم يعد ذا قيمة

جي بي سي نيوز - : نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية مقالة في نهاية الأسبوع تحت عنوان "زعماء فلسطينيون وإسرائيليون يذكون النيران والعنف" جاء فيه حرفيا : أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن عارض علنا أعمال العنف والإرهاب، بيد أنه يروج أكاذيب تسهم في إذكاء النيران في المنطقة، حيث قال: إن إسرائيل تخطط لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى. كما أشار المقال إلى ما قاله ابو مازن بشأن الصبي ابن الثالثة عشرة الذي قال أبو مازن إن إسرائيل أعدمته، في حين أنه يتلقى علاجا في مستشفى إسرائيلي.

وجاء في المقالة أيضا : أن نتنياهو سارع للرد على أكاذيب أبو مازن، بيد أن الأمر المثير للقلق جدا هو أن الزعيم الفلسطيني لم يعد ذا قيمة ولا يملك القوة للتأثير على الشبان. وأن الحل لأعمال العنف يتمثل في استئناف المحادثات حول إقامة الدولة الفلسطينية، بيد أن ضعف أبو مازن والعلاقات السيئة بين نتنياهو والرئيس الأميركي أوباما يتطلب الانتظار حتى يأتي زعماء جدد في الجانبين.

وانتقدت المقالة الجانب الإسرائيلي بالقول: أن إقامة الحواجز في الطرق إلى الأحياء العربية يمكنه أن يصعد التوتر،نظرا لأن المخربين يعملون بصورة مستقلة وليس بمساعدة تنظيمية. كما أن إطلاق النار على المخربين في مناطق العمليات يمكنه أن يصبح غير فعال بصورة خاصة ويمكنه أن يفسر على أنه عمليات إعدام مما سيذكي النيران من جديد ".

وكما يبدو ، فإن هذه المقالة التي أعادت نشرها يديعوت نهاية الأسبوع ، والالأفاظ التي وردت فيها ليديعوت بالمناسبة ، كانت منحازة ضد الفلسطينيين ، متناسية جرائم الصهيانة في فلسطين المحتلة ، بما فيها جرائمهم بحق فلسطينيي الخط الأخضر ، أصحاب البلاد الأصليين .