الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي داخل سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلى عن تصفية خلية تابعه لحركة الجهاد الإسلامى قامت بإطلاق قذائف صاروخية من سوريا باتجاه الأراضى الإسرائيلية الخميس.

وقال مصدر عسكرى بالجيش الإسرائيلى إن أعضاء الخلية وعددهم أربعة أو خمسة قتلوا فى غارة جوية على سيارتهم فى منطقة "القنيطرة"، مضيفا أن عملية اطلاق القذائف تمت بتمويل وإيحاء من إيران، على حد زعمه.

فيما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بيانا أشار فيه إلى أنه صرح هذا الأسبوع بأننا سنستهدف كل من يحاول استهداف إسرائيل، مؤكدا "أن هذا ما فعلناه"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلى ضرب الخلية التى اطلقت القذائف الصاروخية والقوات السورية التى سمحت بذلك.

وزعم نتنياهو أن اسرائيل لا تنوى تصعيد الأوضاع إلا أن سياستها ثابتة، ورأى أنه يجب أن تعلم الدول التى تسارع إلى معانقة إيران أن قائدا إيرانيا هو الذى قدم الرعاية والتوجيهات للخلية التى أطلقت القذائف الصاروخية على إسرائيل.

فيما نفى ممثل حركة الجهاد الإسلامى فى لبنان أبو عماد الرفاعى، أى وجود للحركة فى منطقة القنيطرة وقال فى مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية إن أى من عناصر الجهاد الاسلامى لم يتعرض للاستهداف فى تلك المنطقة، معربا عن خشيته من وجود بنك أهداف أمنية تحاول إسرائيل استهدافه عن طريق التذرع بإطلاق الحركة صواريخ من القنيطرة.

من جهته ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن حصيلة الضربات الإسرائيلية التى استهدفت مواقع فى ريف القنيطرة وريف دمشق الجنوبى الغربى فى اليومين الماضيين بلغت سبعة قتلى وهم ضابط وعنصر من قوات النظام السورى وخمسة عناصر من قوات الدفاع الوطنى الموالية للنظام. فيما ذكرت صحيفة "الراى" الكويتية أن حزب الله أعلن حالة الاستنفار على طول الحدود مع إسرائيل تحسبا لمحاولة إسرائيلية لجر سوريا ولبنان إلى ما هو أقل من حرب وأكبر من معركة.

(المصدر: هآرتس 2015-08-22)