كيت ميدلتون تحصل على شهادة في الغطس

جي بي سي نيوز-: بات باستطاعتها اليوم أن تضيف إلى نشاطاتها الكثيرة وهواياتها المتنوّعة رياضة الغطس وأن تزيد إلى لائحة تسمياتها المختلفة لقب "الغطّاسة"!
إنّها كيت ميدلتون التي، وبحسب ما أفاد به قصر كنسينغتون في لندن إلى موقع Telegraph، استطاعت أن تنجح في اختبار الجمعية المهنية لمدربي الغوص المعروف "Advanced Open Water Diver qualification" الذي يسمح لها بالتالي بالغطس على عمق 98 قدماً تحت المياه.
ومع هذه الشهادة الرسميّة التي نالتها وهي عن عمر الـ33، أصبح بإمكان دوقة كامبريدج اليوم أن تغوص في أعماق البحار وأن تتشارك هذه التجربة الرائعة مع زوجها الأمير وليام، الذي أصبح منذ سنوات غواصاً مؤهلاً، وحتّى أنّه بات رئيساً لنادي British Sub-Aqua.
هذا وأكّد مصدر مطلّع إلى الموقع أعلاه وقال: "إنّ رياضة الغوص تُعتبر من الهوايات التي تستمتع والدة الأمير جورج بممارستها من كل قلبها، وحتّى أنّ زوجها الأمير وليام عبّر مرّة عن رغبته في أن يهتم أولاده بهذه الرياضة بالتحديد".
ويبدو أنّ الغوص كانت وستبقى هواية تتناقلها أجيال العائلة الملكية البريطانية، فوليام أصبح رئيساً للنادي البريطاني للغطس بعد أن كان والده، الأمير تشارلز، هو حامل الراية وهذا الشرف، وهو عرشٌ ورثه هذا الأخير عن والد أيضاً، وفي حال أحب الأمير جورج أو الأميرة تشارلوت المياه وأصبح أحدهما مولعاً بهذه الرياضة، لا شك في أنّه سيصبح الرئيس المقبل لـBritish Sub-Aqua Club.
إذاً وحده الوقت كفيلٌ اليوم ليخبرنا ما إذا سيتبع الأمير جورج، البالغ من العمر سنتين، أو الأميرة تشارلوت، التي وُلدت منذ حوالى الشهرين، خطى والديْهما المعروفين بشغفهما تجاه الكثير من الرياضيات المائية وغيرها، إذ في الوقت الذي كانت تنتمي فيه كيت في أيّام الكليّة إلى فريق التجديف، كان وليام منتسباً إلى فريق الكرة المائية.
آملاً أن يحذو حذوه هذين الصغيرين، تحدّث الأمير مرّة عن خبرته مع رياضة الغوص وقال: "لم تفتح هذه الرياضة عيني على المشاهد والمناظر الإستثنائية التي قد نكتشفها تحت المياه فحسب، بل وأيضاً على مسؤولياتنا نحن كأفراد التي تكمن في أن نكون حرّاساً للعالم الكامن هناك، وأتمنّى من كل قلبي أن يختبر إبني جورج عجائب وغرائب هذه الهواية".
رغبةُ لربما ستتطلّب بعض الوقت لتتحقق بخاصّة وأنّ الأمير هو بنفسه من صرّح مرّة ممازحاً بأنّه يجد مع زوجته كيت بعض الصعوبة في إدخال إبنهما إلى حوض الإستحمام!