السلطات التونسية متأكدة أن منفذ هجوم سوسة لم يعمل وحده
اختفى سيف الدين رزقى، الطالب الذى نفذ الهجوم على منتجع سوسة فى تونس، والذى أدى إلى مقتل كثير من البريطانيين، بالإضافة إلى ستة من الشباب الآخرين الذين تشارك معهم منزلا قبل شهر من المذبحة التى ارتكبها على الشاطئ التونسى.
وظل عدد من الرجال الذين استأجروا المكان بجوار مسجد فى مدينة قيروان هاربين، وعاشت تلك المجموعة حياة سرية وتجنبوا عمدا الاتصال بالمحليين، حسبما قال الجيران، الذين زعموا أيضا أنه كانت هناك زيارات من جماعة من السلفيين لهم قبل أن يتركوا المبنى خاويا فجأة.
وتؤكد السلطات التونسية أن رزقى قد ساعد فى هجوم الجمعة الدموى وتبحث عن شركائه. وإنه كانت هناك تقارير عن رزقى البالغ من العمر 23 عاما قد زار مؤخرا بلدته التى تقع على بعد 50 ميلا غرب تونس العاصمة، ولا تزال هويات وأماكن رفاقه غير معلومة، وقال مسئول تونسى مشارك فى التحقيق إن السلطات كانت تحاول تعقب الرجال، لأنه قد يكون لديهم معلومات حيوية عن رفيقهم الذى قتل فى الحادث.
وزعم تنظيم الدولة الذى أطلق على رزقى اسم أبو يحيى القيروانى، مسؤوليته عن حادث استهداف 39 سائحا فى سوسة، إلى جانب تفجير مسجد فى الكويت وقطع رأس رجل فى فرنسا فى نفس اليوم.
(المصدر: الإندبندنت 2015-06-29)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews