فقط في السويد.. المتبرعون بالدم يتلقون رسالة شكر كلما أنقذ دمهم حياة مريض

نظراً للتراجع في معدل التبرع بالدم في الدول المتقدمة، طورت السويد تكنولوجيا جديدة لمكافحة هذا النقص، عبر إنشاء مبادرة تمكن المتبرعين من تلقي رسائل نصية أوتوماتيكية تعلمهم فيها بكل مرة يتم استخدام دمهم لصالح مريض ما.

 في البداية، يتلقى المتبرع رسالة "شكراً لك"، لكنه يتسلم رسالة نصية جديدة عندما تجري "دماؤه" التي تبرع بها، بالفعل، في عروق وشرايين أحدهم، بحسب ما أفادت صحيفة "إندبندنت"، أمس الأربعاء.

وأكدت مديرة الاتصالات بخدمة ستوكهولم للتبرع بالدم، كارولينا بلوم ويبرغ: "نقوم دائماً بتطوير سبل لنعبر للمتبرعين عن أهميتهم لنا"، مضيفة: "نريد أن نشكرهم على جهودهم، ونجد هذا الأسلوب(إرسال الرسائل النصية) مثمراً".

وتعمل هذه الرسائل على رفع معنويات المتبرعين، لإحساسهم بالقيام بفرق في حياة مواطنيهم المرضى، ما يدفعهم للتبرع لاحقاً من جديد.

وتتابع ويبرغ: "إنه لشعور رائع أن تعرف أنك شكلت فرقاً كبيراً، وربما حتى أنقذت حياة أحدهم".

لكن الأمر لم يتوقف هنا، حيث لفتت المبادرة السويدية الجديدة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأوا يشجعون بعضهم البعض على التبرع بالدم.

وكانت فكرة هذا البرنامج انطلقت منذ ثلاث سنوات في ستوكهولم، لكنها بدأت تنتشر الآن في مناطق محلية أخرى، لاسيما بعد التركيز عليها على مواقع التواصل الاجتماعي.