قفزة للدولار الأسترالي في أسواق الصرف

حي بي سي نيوز - ارتفع الدولار الأسترالي أكثر من واحد في المئة أمس بعدما تجنب البنك المركزي الإشارة إلى مزيد من الخفض لأسعار الفائدة. وفي التعاملات الآسيوية، تجاوز الدولار 125 يناً للمرة الأولى منذ نهاية عام 2002، قبل أن يتراجع في وقت لاحق.
وأمام اليورو، ما زال الدولار داخل النطاق الذي تحرك فيه خلال الفترة الماضية مسجلاً 1.0980 دولار لليورو، في غياب أي تطور واضح في محادثات ديون اليونان.
وقاد التباطؤ في الصين وغياب المحركات الواضحة لنمو الاقتصاد الأسترالي، العملة المحلية للهبوط إلى أدنى مستوياتها في ست سنوات. وأكد مجلس الاحتياط الأسترالي أمس أنه يريد للعملة المحلية أن تسجل مزيداً من الانخفاض، ولا يزال المستثمرون يتوقعون أن يخفض المجلس أسعار الفائدة مجدداً لهذا السبب، لكن خلو بيان البنك من أي مؤشرات واضحة كان كافياً لزيادة الإقبال على شراء الدولار الأسترالي.
وفي التعاملات الأوروبية المبكرة، ارتفع الدولار الأسترالي 1.3 في المئة إلى 0.7702 دولار، وتجاوزت العملة الأميركية 125 يناً، قبل أن تتراجع إلى 124.64 ين. وارتفع الجنيه الأسترليني عقب صدور بيانات أظهرت ارتفاع الموافقات على الرهون العقارية بأعلى وتيرة في أكثر من ستة أعوام خلال نيسان (أبريل) الماضي، في حين بلغت حالة التفاؤل بين شركات البناء في بريطانيا ذروتها في تسع سنوات في أيار (مايو) الماضي. وسجل الإسترليني أعلى مستوياته في الجلسة عند 1.5248 دولار عقب صدور البيانات، مقارنة بـ1.5200 دولار قبلها، مرتفعاً 0.3 في المئة. وقلصت العملة البريطانية خسائرها أمام اليورو لتسجل 72.03 بنس، لكنها لا تزال منخفضة 0.2 في المئة.
وارتفع سعر الذهب مع هبوط الدولار واستمرار حالة الغموض حول ما سيسفر عنه اجتماع رفيع المستوى في شأن أزمة ديون اليونان. وزاد الذهب في السوق الفورية 0.2 في المئة إلى 1187.90 دولار للأونصة.
ويتابع المتعاملون في الذهب أيضاً الأنباء المتعلقة بأزمة ديون اليونان، إذ يمكن أن يؤدي أي تفاقم للأزمة إلى زيادة الطلب على العملات والسبائك الذهبية. وبعد موجة خسائر استمرت خمسة أيام، صعد البلاتين 0.9 في المئة إلى 1109.31 دولار للأونصة، ليبقى قرب أدنى مستوياته في نحو 11 أسبوعاً، كما تراجع سعر الفضة 0.2 في المئة إلى 16.66 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.2 في المئة ليبلغ 772.75 دولار.