مشاكل تعاني منها الفتاة القصيرة

جي بي سي نيوز - عن خبرة شخصية عشتها مع طولي المتواضع أشاركك عزيزتي مع أبرز الأزمات التي تعيشها الفتاة القصيرة في حياتها اليومية مع نفسها وفي حياتها الاجتماعية مع الآخرين. وبعد بلوغي مرحلة النضح وتصالحي مع شكلي وإعجابي به هذا لا يعني أنّ هذه المشاكل اختفت، لذا اكتشفيها معنا. إن كنت قصيرة ستوافقيننا الرأي وإن كنت طويلة القامة لربّما ستشعرين مع الأخريات!

بين الأسئلة المتراوحة بين الفضول والسخرية لا بدّ أن تعتاد الفتاة القصيرة على بعض الكلام المتشابه الذي يوجهه اليها الآخرون مع علامة استفهام في نهايته، على غرار كيف الحال الطقس لديك في الأسفل، وهل ستنتحرين يوماً برمي نفسك عن السجادة؟ وهل تبتاعين الأحذية من متاجر الأطفال؟! وهل تجدين نفسك مع رجل طويل القامة؟ أسئلة تنسى أحياناً أنّ لديك مشاعر وأحاسيس أو حتّى أذن ملّت من هذا الكلام الذي لا يرى سوى الشكل!

-كل ما تراه عينها بعيد عن يدها: كم من مرّة عزيزتي ظننت أنّك ستستطيعين الوصول الى غرض ما موجود على الرفّ في خزائن غرفتك أو في المطبخ لتكتشفي أنّك تحتاجين لسنتيمتر واحد إضافي؟! الايجابي في الموضوع؟ هو أنّك أصبحت اليوم خبيرة تسلّق حتّى على الأسطح!

- زيادة الوزن كارثة حقيقية: خلافاً عن الفتيات الأخريات، فإنّ قصيرات القامة يعانين فعلاً مع زيادة الوزن مهما كان بسيطاً لأنّه يبدو سريعاً عليهنّ ويتكدّس في البطن أو الأرداف ما يؤثّر على الشكل بصورة دراماتيكية كليّة.

البطء والتّعب الشديد: هل جرّبت يوماً السير الى جانب صديقتك التي يفوق طولها الـ170 سنتيمتراً؟! لا شكّ بأنّك ستكتشفين فعلياً الفرق الشاسع بين حجم خطواتك الصغيرة المتواضعة وخطواتها العملاقة إضافةً الى معاناتك السريعة من التعب الشديد فيما تكون هي في أوج طاقتها!

- تعاسة التسوّق: مهما يكون السروال بقصّة ضيقة مناسبة لقصيرات القامة سيحتاج الى تقصير إضافيّ قد يقضي كلياً على تصميمه الأساسي، تنورة الـMidi ستصل الى الكاحل و التي شيرت ستبدو عليك كقميص النوم! قصص حقيقية أنقلها لك عن تجربة شخصية.