مصر تخطط لإنتاج الغاز الصخري بداية 2016

جي بي سي نيوز :- قال رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول الحكومية، طارق الملا، اليوم الأحد، إن شركتي شل وأباتشي ستبدأان إنتاج الغاز الصخري في مصر خلال شهر فبراير/شباط 2016. ونقلت صحيفة البورصة المصرية عن المسؤول، قوله، إن حفر البئر الأولى سيبدأ بحقل أبو لونيا في الصحراء الغربية في نهاية هذا الشهر. وتسعى مصر لزيادة إنتاج النفط والغاز في ظل أسوأ أزمة طاقة منذ عقود، وبعد أربع سنوات من الاضطرابات التي أعقبت ثورة يناير 2011. وأصبحت مصر سوقاً رئيسية للغاز المسال، مع سعيها لتخفيف أزمة طاقة هي الأسوأ فيها في عقود، حيث تحولت إلى مستورد صاف للنفط والغاز بفعل تراجع الإنتاج وزيادة الطلب، ومعاناة البلاد من انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي. وكانت وزارة البترول المصرية، قالت العام الماضي إن هيئة البترول المصرية، وقعت اتفاقيتين مع شركة أباتشي الأميركية، لحفر 11 بئراً جديدة للتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في منطقتي "غرب كنايس" و"سيوة" غرب البلاد. وقال مسؤول مصري كبير ومصادر تجارية، الخميس الماضي، إن مصر بصدد طرح مناقصة في أوائل يونيو/حزيران القادم، لشراء شحنات غاز بقيمة 3 مليارات دولار من الغاز الطبيعي المسال خلال العامين المقبلين. ووقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) اتفاقات لاستيراد 35 شحنة من الغاز المسال من غازبروم الروسية و6 شحنات من سوناطراك الجزائرية. وأضاف الملا، أن بلاده تستهدف استثمارات شركات النفط الأجنبية العاملة في البلاد بنحو 7.1 مليارات دولار خلال السنة المالية 2015-2016. وقال في رسالة عبر البريد الإلكتروني ردا على سؤال لوكالة رويترز حول استثمارات شركات النفط الأجنبية في مصر خلال 2015-2016، إن الإجمالي المتوقع يبلغ 7.1 مليارات دولار مقسمة إلى 4.5 مليارات دولار استثمارات بحث وتنمية، و2.6 مليار دولار مصروفات تشغيل. وتسيطر الشركات الأجنبية على أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر، ومنها بي.بي وبي.جي البريطانيتان وإيني الإيطالية وديا الألمانية. وتعمل الحكومة منذ العام الماضي على تحقيق اكتشافات جديدة لخفض الاعتماد على الواردات، بعد أن سددت معظم مستحقات الشركات الأجنبية، واستقبلت في أبريل/نيسان الماضي أول سفينة عائمة مستأجرة لتحويل شحنات الغاز المسال المستورد إلى غاز طبيعي.