سليم صبري : يارا ليست ممنوعة من دخول سورية وسأتوسط لها

جي بي سي نيوز - قال النجم سليم صبري إن إقامته في الشارقة تتجدد كل ستة أشهر، ويضطر للسفر إليها لمدة أسبوع كل ستة أشهر لتجديدها، مؤكداً أن عنوانه الدائم في الإقامة هو دمشق مع زوجته الفنانة ثناء دبسي.
وفي تصريحات أكد صبري أنه لم يحصل على الإقامة في الشارقة بغرض مغادرة دمشق أو سورية، لكنه اعتبرها "الشارقة" واحدة من أهم مدن العالم هدوءاً وسكينة وطمأنينة، مشيراً إلى أن الأسبوع الذي يمضيه فيها كل ستة أشهر يكون على الدوام غنياً وثميناً وعلى كافة الأصعدة.
وفي الشأن العائلي وبقاء ابنته الفنانة يارا صبري خارج سورية لأسباب سياسية تتعلق بموقفها من الأحداث في بلدها، أكد أنه نصحها غير مرة بأن تخفف من حدة تعاطيها مع الشأن السياسي، معللاً نصائحه تلك بأنه يرى أن الفنان يجب أن يكون محايداً لا يتدخل في قضايا سياسية، ذلك بحكم أن للفنان جمهوراً من طرفي النزاع ولا يجوز أن يغضب أياً منهما.
وحول استجابة يارا لنصائحه قال: "دائما تعدني بالتخفيف، وهي في الفترة الأخيرة لم تعد تتعاطى مع الأمور بنفس الحدة التي كانت عليها في السابق، وهذا أمر جيد بالنسبة لها ولزوجها المخرج ماهر صليبي".
ورداً على سؤال حول ما إذا احتاجت يارا لوساطة في الداخل من الجهات الرسمية لشأن ما عند عودتها لدمشق قال: "أولاً يارا ليست ممنوعة من دخول سورية، هي وسائر الفنانين المعارضين، لكن في ما اضطررنا لأي وساطة لها بشأن ما من الشؤون، فلن أتأخر في القيام بذلك لدى أي جهة رسمية مختصة بالشأن".
إلى ذلك، يواصل سليم صبري تصوير مشاهده في المسلسل الجديد "العراب" مع المخرج المثنى صبح.
وتحدث عن شخصيته في العمل فقال: "ألعب شخصية الصديق الأول للعراب، بل أكون أنا من يكتشفه وأنا من أرعاه حتى يكبر، وتقع بيننا مشاكل ومشاحنات، لكن بالنهاية تسير الأمور على ما يرام بيني وبينه".
وكان سليم صبري انتهى منذ العام الماضي من تصوير الجزء السابع من مسلسل "باب الحارة"، الذي سيعرض العام الحالي، معتبراً وجود ثلاثة أجزاء أخرى أمرً عادياً في ظل سطوة مسلسلات الأجزاء على الساحة الدرامية السورية.
وأخيراً وفي ما يتعلق بيومياته في دمشق بعيداً عن التصوير والعمل، أكد أنه غارق في القراءة لأهم وأحدث الروايات العالمية، وأنه يحمل بين يديه حاليا رواية وصفها بالرائعة وتحمل عنوان "عن الحب وشياطين أخرى".