اتباع نظام غذائي قلوي يبطئ الشيخوخة ويمنحك بشرة متوهجة

جي بي سي نيوز:- حين ترى الأم طفلها بعد ولادته تنسى الدنيا وما فيها وتقرر أن تسخر حياتها لطفلها الجديد، ولكن سرعان ما يتحول الأمر إلى اكتئاب وروتين يومى تقوم به الأم بعيدا عن أي نشاط أو هواية كانت تفضلها من قبل، مما يجعلها تصاب بالاكتئاب.

ويقدم موقع "Woman’s Day" 5 أسئلة يفضل عدم طرحها أمام الأم التي لا تعمل من أجل رعاية طفلها حتى لا نزيد من حالة اكتئابها، وهي:

- ماذا تفعلين مع وقت فراغك الكبير؟ وهنا تكون الإجابة ساخرة "أجلس على الأريكة وأكل الحلوى أمام التليفزيون"، ويتبعها الاصطدام بالواقع حيث تروي الأم معاناتها مع طفلها وتقول "لا أستطيع أخذ "شاور" أو استخدام الحمام إلا بوجود أحد مع الطفل بالخارج، وكل الوقت ينتهي بين تغيير الملابس والحفاضات للطفل وابتعاد اللعب غير المناسبة لعمره من أمامه، وغيرها من الأمور التي تتعلق فقط بالطفل.

- إذا كنت متعبة.. لماذا لا تأخذين قسطا من النوم؟

النوم من الأشياء التي نحلم بها جميعا، والنوم للأم التي لديها أطفال صغار يعتبر حلم صعب المنال، ويمكن أن تقوم برسم الخطط المختلفة حتى تتمكن من أخذ قسط من النوم القليل، ولكن كل الخطط تفشل لمجرد أن الطفل مستيقظ ولا تستطيع تركه بمفرده.

- هل تشعرين أن حصولك على الماجستير وقت إجازتك مضيعة للوقت؟

وظيفة الأمومة من الوظائف المتكاملة التي تشعر بجانبها أن كل الوظائف والأعمال والدراسة ليس لها قيمة، من لم يجربها يرى أن هذه الوظيفة بسيطة وسهلة يمكن القيام بجانبها بعدة أعمال أخرى تزيد من قدراتك وأن عدم استغلال الأم لوقت إجازاتها مع طفلها في الحصول على دراسات أخرى يعتبر تضيع للوقت.

- متى تخططين للعودة إلى حياتك المهنية من جديد؟

سؤال يصعب الإجابة عليه، لأن كل الخطط والأحلام تقع على الأرض بمجرد التفكير بها، لأن صوت بكاء الطفل وطلباته التي لا تنتهي تقف بين الأحلام وتنفيذها.

- ما هي الكتب التي تقرئينها وخطط السفر والرحلات؟ يعتبر هذا السؤال من أصعب الأسئلة التي يمكن أن تسمعه الأم التي تجلس مع طفلها في المنزل، لأنها لفترة طويلة ولكثرة طلبات الطفل لا تستطيع قراءة كتب أو السفر إلى مكان بعيد، لأن الآباء يخافون من تحمل مسئولية الطفل في الطريق والذهاب بهم إلى أماكن بعيدة لا يعرفونها من قبل.