أشهر خدع أبريل على مر التاريخ

جي بي سي نيوز:- كذبة الأول من أبريل أو بمصطلحها العربي الشهير “كذبة نيسان” تطورت من أشخاص ومواطنين عاديين لتشمل مشاهير وسياسيين، بل لتصبح الكذبة أو المقلب على مستوى العالم.

وتم تصنيف 100 خدعة وكذبة عن الأول في أبريل كأشهر الخدع والأكاذيب على مر التاريخ، نذكر منها:

ترشح نيكسون للرئاسة مجددا:

في 1 أبريل 1992، نشرت الإذاعة الوطنية الأمريكية عن أن نيكسون وبخطوة مفاجئة سيترشح مجددا لرئاسة أمريكا، وأن شعار حملته الجديدة “أنا لم أفعل أي شيء خاطئ وأنا لن أفعل ذلك مرة أخرى”، واستجاب الشعب غريزيا مع الخبر، وأثار ضجة وغضبا كبيرين، ولكن المذيع كشف بعد فترة أن هذا الخبر كان مزحة، وأن الممثل الكوميدي رتش ليتل قام بانتحال صوت نيسكون.

عالم فلكي يخدع الناس:

في 1 أبريل 1976 خلال مقابلة في الصباح الباكر على راديو “بي بي سي” أعلن العالم الفلكي البريطاني باتريك مور أنه في الساعة 9:47 من ذلك اليوم، سيحدث حدث لمرة واحدة من العمر حيث سيحاذي كوكب بلوتو كوكب المشتري، وهذا من شأنه أن يقلل من الجاذبية الأرضية، وقال “مور” موجها كلامه للمستمعين إنكم ستحسون بإحساس غريب وخفيف، وعندما وصلت الساعة إلى 9:47 بدأت المحطة باستقبال مئات المكالمات الهاتفية من مستمعين يزعمون أنهم شعروا بهذا الإحساس، بل ووصل الأمر إلى أن إحدى السيدات أبلغت أنها وصديقاتها قد ارتفعت كراسيهم وطرحت في جميع أنحاء الغرفة!.

بركان ألاسكا:

في 1 أبريل 1974، استيقظ سكان ألاسكا على مشهد مثير للقلق، لسحب دخان ترتفع من فوهة جبل – بركان نائم منذ فترة طويلة.

وهرع الناس إلى الشوارع وهم يحدقون بالبركان برعب، ولكن لحسن الحظ اتضح أن رجلا وليس الطبيعة مسؤول عن إشعال دخان وإثارته بهذه الطريقة ليخدع الناس ويجعلهم يعتقدون أن البركان يثور.

النرويج وخدعة الكحول:

في 1 أبريل 1950، قامت صحيفة نرويجية بنشر إعلان على صفحتها الأولى عن أن الشركة المملوكة للحكومة والتي تحتكر بيع النبيذ تلقت شحنة كبيرة منه، وأنه بسبب الكمية الكبيرة ترغب الشركة بالتخلص من الإضافي لديها ليوم واحد وتقديم نبيذ بخصم 75% ومعفى من الضرائب، فهرع الناس منذ الصباح الباكر يقفون بطوابير طويلة على باب الشركة ليكتشفوا لاحقا أن الأمر مجرد خدعة.

تغيير قيمة رقم “باي” الرياضي الشهير:

في 1 أبريل 1998 قامت صحيفة المكسيكيين الجدد للعلوم بنر خبر مفاده أن المجلس التشريعي لولاية أوباما قام بتغيير القيمة العددية لـ”باي” الرياضي من 3.14159 إلى “قيمة الكتاب المقدس” أي 3.0، وقريبا وجدت المادة طريقها على شبكة الانترنت لتنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، وتلقى في ذلك اليوم المجلس التشريعي مئات المكالمات التي تحتج على هذا التشريع، ليتبين فيما بعد أن الأمر كله مجرد مزحة.