فلسطين : المستوطنون يعتدون على قرى نابلس والجيش يقتحم منزل منفذ عملية زعترة

جي بي سي - شن مستوطنون يهود مدعومين بقوات الاحتلال الاسرائيلي سلسلة اعتداءات في مناطق متفرقة بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية عقب تعرض مستوطن اسرائيلي صباح الثلاثاء للطعن من قبل فلسطيني على حاجز زعترة في نابلس.

وافاد مراسل " جي بي سي " ان المستوطنين اعتدوا على حافلات طلبة مدارس بالقرب من بلدة حوارة المتاخمة للحاجز ، كما هاجموا سيارات الاسعاف وقاموا باغلاق الطرق الرئيسية بين الحاجز ومدينة نابلس .

وفي قريتي بورين ومادما جنوبي نابلس ، قام المستوطنون باحراق العشرات من أشجار الزيتون ، ومنعوا الاهالي او الدفاع المدني الفلسطيني من اخمادها ، كما قاموا بمهاجمة قرية عوريف وتعدوا على مسجد القرية ، مما أدى الى نشوب اشتباكات بينهم وبين شبان القرية الذين حاولوا الدفاع عن قريتهم ضد هجوم المستوطنين .

وتشهد مناطق عديدة في محافظة نابلس، اعتداءات متكررة ومستمرة ، حيث تم اطلاق تحذيرات للمواطنين الفلسطينيين لتجنب التنقل عبر طريق نابلس - رام الله ، وطريق نابلس - قلقيلية، وطريق نابلس - طولكرم كونها غير آمنة بفعل اعتداءات المستوطنين.

وتأتي تلك الاعتداءات في الوقت الذي اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ضاحية " شويكة " بمدينة طولكرم ، مسقط رأس الشاب الفلسطيني سلامة أسعد الزغل الذي نفذ عملية الطعن على حاجز زعترة ، حيث قامت تلك القوات بتفتيش المنزل وتدمير محتوياته .

ومن الجدير بالذكر ان كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري لحركة فتح تبنت العملية ، وقالت ان منفذها " سلامة أسعد الزغل " هو أسير محرر من ضاحية شويكة في مدينة طولكرم .

واضافت الكتائب في بيان صحفي وصل لـ " جي بي سي " نسخة منه ، ان هذه العملية تعد مقدمة لعمليات " نوعية " ضد جنود الاحتلال والمستوطنين ، ردا على ما اسماه البيان " جرائم الاحتلال ضد الاسرى والمعتقلين " .

لمزيد من التفاصيل حول عملية الطعن انقر هنا

بيان كتائب شهداء الأقصى حول العملية :