فيديو ذبح المصريين في ليبيا يعزز المخاوف داخل الكونجرس

إن الفيديو الذى بثته الجماعة المسئولة عن قتل 21 مصريا فى ليبيا، يتطابق فى التقنيات والأسلوب مع تلك التى بثها تنظيم الدولة فى العراق لعمليات إجرامية سابقة، مما يظهر تواصل وتعاون بين التنظيم والجماعات التابعة له، خارج سوريا والعراق، أكثر مما تعتقد الحكومات الغربية.

أنه فيما تسعى إدارة الرئيس باراك أوباما للحصول على موافقة واسعة لاستخدام القوة العسكرية فى حرب مفتوحة ضد تنظيم الدولة، جاء فيديو ذبح 21 مصريا فى ليبيا، ليعزز مخاوف بين بعض أعضاء الكونجرس بأن التشريع ربما يسمح بعمليات فى أراضى غير متوقعة مثل ليبيا، حيث بايعت جماعات محلية تنظيم الدولة.

أن القلق فى تزايد داخل ليبيا ولدى الغرب حيال استغلال التنظيم الفوضى التى تعم البلاد، ليؤسس ويوسع قاعدة عملياته هناك.

وبايعت ما لا يقل عن 3 جماعات متطرفة فى ليبيا، فى برقة بالشرق وفيزان جنوبا وطرابلس غربا، تنظيم الدولة. وفيما سافر مسئولو الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا فى طبرق، إلى واشنطن لطلب مساعدة الغرب فى منع توسع التنظيم.

أن بعض معارضى الحكومة، الذين يقاتلونها باعتبارهم جزءا من تحالف مع الفصائل الإسلامية الليبية، أبدوا مرارا يدقون نواقيس الخطر حيال ضرورة وقف تنظيم الدولة من التوسع فى ليبيا.

(المصدر: نيويورك تايمز 2015-02-16)